ترشّح حنَين: هل يخلط الأوراق رئاسيّاً؟

أضاف ترشّح النائب السابق صلاح حنين رسمياً لانتخابات رئاسة الجمهورية معطى جديداً أدّى إلى ازدياد عدد اللاعبين القادرين على استقطاب أصوات نيابية. وكانت تكوّنت نواة تسمية حنين كمرشّح للرئاسة الأولى من مسوّدة مبادرة "تكتل قوى التغيير" التي طرحت اسمه على السطر الأول إلى جانب ثلاثة أسماء إضافية، مع توجّه لتسميته في الجلسة الرئاسية الأولى، عاد وتفرمل باعتبار أن التوقيت لم يكن مناسباً لاتخاذ خطوة مماثلة بعد مشاورات هاتفية حصلت مع النماذج المقترحة والكتل النيابية بما أدى إلى تأخير كتابة اسم حنين على أوراق الاقتراع بطلب منه وتشاور معه. وبعدما أبدى حنين ترحيباً على أثر طرح اسمه رئاسياً من النواب التغييريين عندما اجتمعوا به مع الإشارة إلى أهمية تظهير الاسم الرئاسي في الوقت المناسب، لوحظ أنه فضّل الابتعاد عن التصاريح الاعلامية في الأشهر الماضية.وتمثلت المحطة الثانية في اعتزام عدد من النواب التغييريين الاتجاه نحو مقاربة قائمة على ضرورة الاتجاه الدائم إلى اختيار تسمية واضحة على امتداد الجلسات الرئاسية مع دعمهم اسم الخبير الدستوري حنين. وقد حضّت المساعي التي اتخذها النائب وضاح الصادق على عاتقه لاعتماد هذه الصيغة في جلسات الاقتراع الرئاسي، لكنها لم تنعكس قبولاً لجهة بعض نواب التكتل التغييري الذين لم يوافقوا على...