المواجهة العونية - الجنبلاطية إلى الواجهة مجدداً حمادة لـ"النهار": أحذّر من "قبرشمون" قضائية كيدية

 عادت المواجهات السياسية بين "التيار الوطني الحر" والحزب التقدمي الاشتراكي إلى الواجهة مجدداً، في حين كثرت التساؤلات حول أكثر من سيناريو يجري تداوله على الصعيد الحكومي. فالبعض يذهب إلى القول بأنّ رئيس الجمهورية ميشال عون إما قد يعيد إحياء حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها حسان دياب، وإما يحوّل المجلس الأعلى للدفاع إلى ما يشبه الحكومة العسكرية التي ترّأسها في حقبة الثمانينات، مع فارق أنّه رئيس للجمهورية ومنتخب دستورياً من المجلس النيابي، كل ذلك في انتظار معجزة لتأليف الحكومة، وإن كانت أكثر من مرجعية سياسية وحكومية تنعى ولادتها ويخيّم عليها التشاؤم حيال هذا الانقسام السياسي الآخذ في التفاعل، من دون إغفال حرب المقدمات الإخبارية على خط بعبدا وإلى جانبها ميرنا الشالوحي وعين التينة عبر محطتَي NBN وOTV، وكأنّ البلد بخير وسلام وأمان وازدهار. بالعودة إلى الصراع السياسي ما بين المختارة وبعبدا، فذلك ليس بالجديد، على اعتبار أنّه لم يكن يوماً من كيمياء بين "البيك" و"الجنرال"، فانتقلت مواجهاتهما العسكرية إبان "حرب التحرير" إلى مواجهات سياسية شهدت في فترات معيّنة هدوءاً...