البيطار حضر ولم يتابع تحقيقاته ومزهر تبلّغ الرد... قبلان يطلب اعتبار المجلس العدلي مرجعاً لبتّ رد المحقق

لا بد من وقفة قضائية تحسم كل هذا الجدل القائم والمتصل بملف التحقيق بانفجار المرفأ ووضع حد للفوضى التي يشهدها القضاء على خلفية القرار الصادر عن رئيس محكمة الإستئناف القاضي حبيب مزهر في بيروت الأسبوع الماضي. ذلك ان القضاء لم يعتد هذه المظاهر أو وضع اوراق على باب مكتب قاض، وقد انتشرت بشريط مصور على مواقع التواصل الإجتماعي إعتراضا على قرار القاضي مزهر، وما لبثت أن أزيلت. او ان يترامى سجال قضائي خلال تبلغ قاض طلبا لرده. فمثل هذه الأمور كانت تحصل داخل البيت وبعيدا من الضوء لانه إن حصل وأخطأ قاض في قرار أصدره فهذا الخطأ يصحح وفق الأصول القانونية المرعية، وما دامت حلحلة "الشربكات" القانونية التي تولدت إثر صدور هذا القرار القضائي عن القاضي مزهر، لا يمكن ان تأخذ طريقها إلا من خلال قرارات مقابلة بدأت تسلك المسار القانوني لبيان خطأ هذا القرار من عدمه.وفي الشريط اليومي حضر قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار أمس الى مكتبه للمرة الأولى بعد صدور قرار القاضي مزهر الخميس الماضي وطلب فيه وقف النظر في الدعوى المكلف بها المحقق العدلي لحين بتّ...