أي موقف لبيئة "حزب الله" من عقوبات شينكر؟

 ستكون إطلالة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأربعاء في مناسبة "يوم الشهيد" فرصة للاستفاضة في قرار العقوبات التي أنزلتها وزارة الخزانة الأميركية بحق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل. ولن يكون بمقدور نصرالله تفادي توجيه "التحية" بأحسن منها بعدما وضع باسيل ثقله في تحويل هذه العقوبات من خانة الفساد، الذي هو كل ما ورد في البيان الصادر عن وزارة الخزانة، الى خانة قال باسيل عنها في مؤتمره الصحافي الاخير بأنها تتصل بموقفه المؤيد لـ"حزب الله". تقول أوساط نيابية تنتمي إلى الوسط لـ"النهار"، إن الضجة التي أثارها باسيل حول العقوبات التي طاولته تحولت سريعاً الى "عاصفة في فنجان"، لكونها تحاول التغطية على أمر لا يمكن تغطيته والمتعلّق بـ "مضبطة الفساد التي أسهب قرار وزارة الخزانة الاميركية في شرحه لتبرير العقوبات بحق باسيل". كانت لافتة "البرودة" التي تعامل معها "حزب الله" مع العقوبات بحق باسيل. فبعد البيان الذي أصدره الحزب فور صدور قرار العقوبات يوم الجمعة الماضي واعتبره "قراراً سياسياً صرفاً وتدخلاً سافراً وفظاً في الشؤون الداخلية للبنان"، لم تتابع اجهزة الحزب على مستوياتها كافة حملة التنديد بالعقوبات بل بدا وكأن هناك تراجعاً عن سقف هذا البيان وفق أوساط شيعية بارزة في المعارضة تحدثت اليها "النهار". وهذا التراجع هو لأسباب ذات صلة بالقاعدة الشعبية للحزب. ولذلك، ومنذ يوم...