الحريري ربح طائفته... فهل يكسب الآخرين؟

 نجح الرئيس سعد الحريري في إطلالته التلفزيونية قبل موعد الاستشارات النيابية في قصر بعبدا الخميس المقبل، إذ قطع الطريق على أي اسم  سواء كان يؤيده أم يعارضه ويفكر بالحلول في منصب الرئاسة الثالثة والتربع على عرش السرايا.  وهو بدا في موقع مَن يقول “أنا المنقذ”، وان الاهم هو الانطلاق من قواعد برنامج المبادرة الفرنسية اولاً ومن بعدها تأتي عملية تأليف الحكومة. كما أراد التأسيس لاستقلالية سنّية بعيدا من الحلفاء والاصدقاء بعدما اوصل رسالة الى الجميع بأنه الأحق في هذا الموقع رغم تصويره نفسه في مقدم  من يضحّي في سبيل مصلحة البلد على المستويين المادي والسياسي. ولا يؤيده كثيرون في هذا الموقف. وكان موضوع كلامه والآثار التي خلّفها محل متابعة وتدقيق عبر مجموعة من حلقته الضيقة التقاها في "بيت الوسط" امس. ولم يؤيده الافرقاء بأنه الوحيد من يضحي في البلد. كذلك لم يؤيد الحريري مقاربة الرئيس نجيب ميقاتي للتركيبة الوزارية من اختصاصيين مطعّمة بسياسيين، اضافة الى قطعه الطريق على الزعيم الشمالي الذي يطمح بدوره للعودة الى السرايا على رغم انعدام مناخات الثقة بينه وبين عون.  وعمل الحريري...