السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

تعويل على أكثرية تسمّي الحريري لحكومة اختصاص من خارج الأحزاب

المصدر: النهار
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الرئيس سعد الحريري  والرئيس ماكرون
الرئيس سعد الحريري والرئيس ماكرون
A+ A-
  المعطى الأكثر أهمية الذي يتوقف عنده المقربون من الرئيس سعد الحريري بعد المواقف التي أشار اليها قُبيل أسبوع من خميس الاستشارات النيابية، هو أنّه أطلق مرحلة جديدة رسم من خلالها باب أمل بوقف الانهيار المتدحرج انطلاقاً من فكرة الأمل نفسه المنبثقة من باب قصر الصنوبر الذي جمع الأقطاب السياسيين حول مبادرة فرنسية قائمة على تأليف حكومة مهمّة من اختصاصيين مع تنحي الأحزاب جانباً، وهدفها تنفيذ الإصلاحات وإنقاذ الاقتصاد. من هنا، يؤكد تيار "المستقبل" أن هذه المعطيات التي أتاحت فتح كوّة في حائط المراوحة الحكومية، شعارها التصويت بنعم للمبادرة الفرنسية أولاً في خميس الاستشارات. وتشير مصادر "المستقبل" عبر "النهار" إلى أنّ الرئيس الحريري لم يرشّح نفسه لرئاسة الحكومة، بل اعتبر أنّه مرشّح طبيعيّ لسدّة الرئاسة الثالثة، وهذا تصريح منطقيّ باعتباره رئيس كتلة نيابية وازنة ورئيساً سابقاً للحكومة، ويتمحور جوهر كلامه في هذه المرحلة حول إعادة تعويم المبادرة الفرنسية التي قد تكون الفرصة الأخيرة لضمان استمرارية لبنان. ويعمل الحريري على هدف محدّد قائم على وقف الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي في البلاد وإعادة إعمار مرفأ بيروت، وسط واقع صعب لا يمكن تخطّيه إلا من طريق إعادة تعويم المبادرة الفرنسية ووضعها على جدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم