السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

آل شبلي ردّاً على آل غصن: إصرار على تزييف الوقائع وتحريف كلام السيد نصرالله

المصدر: "النهار"
المشهد من خلدة خلال تشييع الشاب علي شبلي.
المشهد من خلدة خلال تشييع الشاب علي شبلي.
A+ A-
اعتبر آل شبلي، في بيان، أنهم "كانوا ينتظرون من عائلة أحمد غصن إصدار بيان تدين فيه الذين ارتكبوا ما اعتبروه "مجزرة خلدة"، و"إعلان البراءة منهم"، لافتين إلى أن "بيان آل غصن يتضمّن الإصرار على الغيّ وتزييف الوقائع وصولاً إلى تحريف كلام السيد حسن نصرالله عن موضعه".
 
وأكّد آل شبلي أنه "أولاً: لم يتهم أحد عشائر العرب بمجزرة خلدة وإنما أفراد محددون ومعروفون بسوابقهم لدى الجميع، وما الزجّ بأسماء العشائر في بيانكم سوى محاولة مكشوفة لتغطية القتلة.

ثانيًا: لن يستطيع أن يضيّع الحقيقة الحديث عن اشتباك مسلّح لا عن كمين مدبّر وهو ما تبنته التحقيقات كاملة وشهده الجميع عبر وسائل الإعلام، وأي إشتباك يسقط فيه شهداء مصابون قنصًا في الرؤوس والصدور؟

ثالثًا: إنّ حديثكم عن تعاليكم والعض على جراحكم أثناء مقتل حسن غصن لا مكان له من الحقيقة وأرض الواقع وقد أقدمتم دون أن تعرفوا من المُسبّب بقتله على إستهداف منزلنا بالقذائف الصاروخيّة ورشقات الأسلحة الثّقيلة في وقتٍ كانت فيه الاسرة بكاملها رجالاً ونساءً وأطفالاً في داخله، فضلاً عن إحراقكم سنتر آل شبلي وتهجير العائلة والإعتداء على عناصر الدفاع المدني التي قدِمت لإطفاء الحريق الذي أشعلتموه، والحقّ أنّنا نحن من تعالينا وعضيّنا على الجراح ولم نُقدم على أيّ ردة فعل مراعاة وحقنًا للدماء.

رابعًا: إن كلّ ما ورد في بيانكم لا يبرّر إطلاقًا إقدام المجرمين على ارتكاباتهم وإنّ محاولة التبرير لن تفيدكم بشيء ولا يمكنها أن تُقلّل من مستوى وحشيّة المجزرة التي ارتُكبت".
 
وكانت "عشائر العرب" قد أشارت تعليقاً على مقتل الشاب #علي شبلي، إلى أنّه "من العادات والتقاليد الأخذ بالثائر إذا لم تتمّ مصالحة بين المتخاصمين"، موضحةً أنّ "ما حصل بمقتل علي الشبلي ليس إلّا اخذ بثأر والقاتل شقيق المقتول حسن غصن".
 
وأضافت في بيان: "نتمنى على ذوي المقتول علي شبلي اعتبار القتل عين بعين ولا يتجاوز ذلك وأنّنا جميعاً نحرص على الحفاظ على السلم الأهلي وحق الجوار والمشاركة الوطنية"، معتبرةً "الحادثة ثأرية لا أكثر وتضع في يد القضاء اللبناني إلى أن يأمر الله بأمره".
 
كما شدّدت العشائر على أنّها "ترجو ألّا يجرّها الأمر إلى فتنة لا تحمد عقباها"، لافتةً إلى أنّ "يدها بيد كل من يريد صلحاً وخير للوطن والأمة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم