الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الراعي إلى المعنيين: اعملوا بشرف وضمير لحكومة قادرة تضم النخب الوطنية الواعدة

المصدر: النهار
الراعي إلى المعنيين: اعملوا بشرف وضمير لحكومة قادرة تضم النخب الوطنية الواعدة
الراعي إلى المعنيين: اعملوا بشرف وضمير لحكومة قادرة تضم النخب الوطنية الواعدة
A+ A-
جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "لأننا نناضل لمنع سقوط لبنان"، النداء إلى المعنيين بتأليف الحكومة لـ"يسرعوا في الخروج من سجون شروطهم، ويتصفوا بالمناقبية والفروسية، ويعملوا بشرف وضمير وإصغاء مسؤول إلى أنين الشعب، على تشكيل حكومة قادرة تضم النخب الوطنية الواعدة"، متخوفاً من "أن يهمل وينسى في مجاهل لعبة السلطة داخليا وفي صراع المحاور إقليميا".
 
وقال في قداس بداية الشهر المريمي وتكريس كنيسة بيت مريم في بازيليك سيدة لبنان – حريصا: "نحن شعب يملك طاقات الصمود للدفاع عن كرامته وحقه وهويته واستقلال وطنه وحدوده، رغم كل المصائب التي حلت به في السنوات الأخيرة. واليوم، رغم الأزمة السياسية والضائقة الإقتصادية والمعيشية، ندعو الشعب الى المحافظة على هذا الكيان اللبناني، والى إعادة تجميع طاقاته وقدراته وروحه المنتفضة، فلا يفقد الأمل في المستقبل. الظلمة وراءنا والنور أمامنا. ومن شأن النور أن يمزق طبقات الظلام. فلن ندع لبنان يسقط".
 
وأشار الى "أن هناك من يعمد إلى دفع لبنان نحو مزيد من الانهيار لغاية مشبوهة. وإنا إذ نكرر الدعوة الى إعلان حياد لبنان الإيجابي الناشط، وتلازما الى عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية منظمة الأمم المتحدة، فلكي يكون مصير لبنان مستقلا عن التسويات الجارية في الشرق الأوسط، ولو على حساب حق شعوب المنطقة في تقرير مصيرها. أما نحن اللبنانيون فمسؤولون عن تقرير مصيرنا الحر والسيادي، بعيدا من تأثير أي مساومة، أو تسوية من هنا وهناك وهنالك. دورنا أن نواصل النضال من أجل استعادة القرار الحر والسيادة والاستقلال وسلامة كل الأراضي اللبنانية. لا يمكن أن يكون لبنان سيدا ومستقلا من جهة، ومرتبطا بأحلاف ونزاعات وحروب من جهة ثانية"!.
 
وأضاف: "نحن نؤيد تحسين العلاقات بين دول المنطقة، على أسس الاعتراف المتبادل بسيادة كل دولة وبحدودها الشرعية، والكف عن الحنين إلى السيطرة والتوسع. ونتمنى أن تنعكس أجواء التقارب المستجد على الوضع اللبناني فيخف التشنج بين القوى السياسية، وتنسحب من الصراعات والمحاور مما يسمح للبنان أن يستعيد حياده واستقلاله واستقراره. ونطالب هذه الدول بأن تنظر إلى القضية اللبنانية كقضية قائمة في ذاتها، لا كملف ملحق بملفات المنطقة". 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم