ردّ "المستقبل" على ريفي: أيّ مناخات عاصفة؟

لم يستسغ تيار "المستقبل" فحوى الموقف الذي أدلى به النائب أشرف ريفي في مقابلة تلفزيونية قبل ساعات، حول إشارته إلى تنسيق يجمع الأمين العام للتيار "الأزرق" أحمد الحريري إلى جانب نادر الحريري مع "حزب الله" في محاولة لإعادة الإمساك بالشارع الشمالي. في المضمون، وجّه النائب الشماليّ سهاماً سياسية نشّابة باتجاه من اعتبرهما انعكاسين سلبيين على الرئيس سعد الحريري، داعياً إياه إلى إعادة النظر بمن اختارهم من حوله. وبحسب الأجواء التي انطلق منها، فإنّ ثمة جماعات طرابلسية على تواصل مع "حزب الله" يجري تمويلها من أحمد الحريري للإطباق على الأرض. وما لبث الردّ أن جاء من منسّق الإعلام في "المستقبل" عبد السلام موسى لجهة ما سمّاه تحضير ريفي لفتنة في طرابلس تخدم “حزب الله" ومحاولته اتهام الشرفاء بها وفي مقدمهم أحمد الحريري، مضيفاً أنّ ألاعيبه مكشوفة منذ كان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي وأهل طرابلس أدرى بشعابها. بحسب القراءة المعبّر عنها في كواليس تيار "المستقبل"، فإن الردّ أتى بمثابة جواب موضعيّ في مقابل رمي الاتهامات جزافاً وعشوائياً من جهة سياسية تقوّم أوساط "المستقبل" الرسمية أنها لم تستطع تحقيق النجاح المنشود على مستوى الدور النيابي الراهن والبلديّ الطرابلسيّ في مرحلة ماضية، مع...