طارق البيطار يخوض الجهاد الأكبر فهل يفوز؟

سطّر المحقق العدلي في جريمة إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار إستنابات قضائية تتعلق بكيفية شراء الأمونيوم ومالكي الشحنة والشركات التي انخرطت في هذه الصفقة ولصالح مَن تّم استيرادها ومَن دفع ثمنها ولحسم هوية المسؤولين عنها. فيما لم تتضح بعد الاستراتيجية التي يعتمدها قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار في ملف انفجار المرفأ، ينعزل مع أوراق هذه القضية ريثما تحين ساعة الصفر للإنطلاق في تحقيقاته. ويرجح أن يكون ذلك اواسط الاسبوع الثاني من آذار الجاري. ومع هذه الإنطلاقة يمكن أن يتبدى النهج الذي سيسلكه القاضي البيطار في هذه المهمة الصعبة ولكن ليست المستحيلة رغم ضخامة حجم الكارثة التي حلت بلبنان وأبعادها وما أسفرت عنه من تطيير مرفئه وسقوط عشرات الضحايا، إلى الضحايا الأحياء والخراب الذي دمر المرفأ وأصاب الممتلكات. وفي انتظار أن تتبلور المنهجية التي سيعتمدها المحقق العدلي الجديد، فهو وافق على تسلم هذا الملف على عاتقه مع إدراكه سلفا ما سيواجهه من ضغوط متنوعة تنتظره، ونوعه لا يأبه بإزاء هذه القضية الوطنية، على ما ذكره عارفوه، واضعا نفسه مكان كل من فقد عزيزا في هذه المجزرة ليطمئنوا الى أن العدالة ستأخذ مجراها وان المذنب لن...