اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الجميل ونواب وإبرهيم والخازن في بكركي: لالتزام بوصلة مواقف الراعي
10-03-2021 | 00:00
المصدر: النهار
شهد الصرح البطريركي في بكركي حركة سياسية كثيفة، تمحورت حول التطورات المقلقة في البلاد، في ظل الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار وتدني قيمة العملة الوطنية، والتدهور الحياتي المريع، واستمرار التجاذبات التي تحول دون تشكيل حكومة تنهض بأعباء الوضع القائم.
الجميل
وفي هذا الإطار، استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الرئيس امين الجميل الذي قال: "في ظل الظروف التي نعيشها وجدت بوصلة، وهذه البوصلة هي المواقف التي يتخذها البطريرك، ونأمل في ان تكون مفيدة ويلتزمها جميع اللبنانيين لأنها تدل الى طريق الخلاص. وعلى جميع اللبنانيين العمل بالإرشادات وبوحي هذه الشعارات لانتشال لبنان من المستنقع الصعب الذي يتخبط فيه". واضاف: "قدمت الى غبطة البطريرك بعض المستندات القديمة الموجودة في ارشيف العهد، والتي تصب في موضوع الحياد والتدويل".
وردا على سؤال، اعتبر "صرخة قائد الجيش صرخة ضمير ووجدان، وقد تفهمنا كلامه ويبقى ان يتعظ جميع المسؤولين من هذا الكلام، لان كلام قائد الجيش خطير وهو على حق".
فرنجية
ثم التقى النواب طوني فرنجيه، اسطفان الدويهي، فريد الخازن والوزير السابق يوسف سعادة، وتلقى تزامناً اتصالا من رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه.
وقال فرنجيه على الأثر: "هناك هواجس محقة عند سيدنا البطريرك الراعي لناحية مصير هذا البلد. لقد تبادلنا الهواجس والمخاوف حيال ما نسمع من مبادرات. ان المدخل الى كل حل يبقى في تشكيل حكومة. والإمعان في الحياد في هذا الموضوع هو جريمة موصوفة في حق هذا الوطن. وهذه النقطة استحوذت على القسم الأكبر من حديثنا مع غبطته".
الرابطة المارونية
والتقى أيضاً وفداً من الرابطة المارونية برئاسة النائب السابق نعمة الله ابي نصر الذي أعلن ان الرابطة "تؤيد كل ما جاء في خطاب غبطتكم يوم 27 شباط 2021، وترى في الحياد الإيجابي الناشط، وفي الدعوة إلى مؤتمر دولي لتحييد لبنان عن صراعات المنطقة ومحاورها، خشبة خلاص بعد فشل القوى السياسية في الاتفاق على تصور موحد لإنقاذ لبنان".
الخازن وإبرهيم
وكان استقبل السفير في روما فريد الياس الخازن، وتشاور مع المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، في المستجدات الأخيرة على صعيد تشكيل الحكومة.
