الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وقائع تعزز ايجابيات التأليف ومعطيات معاكسة شعارها "الامور بخواتيمها" الفرزلي لـ "النهار": قوة دفع خارجية وداخلية فرضت نفسها على المشهد

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
وقائع تعزز ايجابيات التأليف ومعطيات معاكسة شعارها "الامور بخواتيمها
وقائع تعزز ايجابيات التأليف ومعطيات معاكسة شعارها "الامور بخواتيمها
A+ A-
 بديهي ان يكون السؤال المحوري الذي قفز الى اذهان المتابعين للشان الحكومي فور تيقنهم بعد ظهر الاحد الماضي من قرار الرئيس المكلف سعد الحريري زيارة قصر بعبدا في اليوم التالي ، ما هي المعطيات التي استجدت واستدعت حضور الحريري الى مقر الرئاسة الاولى بعد انقطاع لثلاثة اسابيع بدا انها مفتوحة على التمديد ؟  وكان السؤال الاستطرادي : هل ان تلك الزيارة تؤشر على عودة الروح الى عملية استيلاد الحكومة ؟ام انها بداية لمرحلة جديدة تنطوي على تصعيد وتعقيد جديدين ؟  وللشق الثاني من السؤال يشرع اثارته ، فخلال الايام العشرة الاخيرة  حفلت صالونات التداول السياسي بكلام فحواه ان الرئيس المكلف قد ضاق صدره وضاقت به السبل فعزم على  الخروج عن نهج الكتمان الذي اعتصم به منذ تكليفه وان يمضي نحو احتمال التصادم مع الرئاسة الاولى عبر حمل صيغة حكومية غير متفق عليها سلفا مع رئيس الجمهورية .  وعليه فعوض ان يكون نبا الزيارة تجديد الطمانينة والامل فان ثمة من اثر الذهاب في الاتجاه المعاكس لدرجة ان تلفزيون "المنار" الناطق بلسان "حزب الله" بدا منحازا  في مقدمة نشرته الاخبارية مساء الاحد الى الجهة التشاؤمية وان غلفها بلهجة التحذير ونصيحة المعنيين من عدم سلوك المسلك الخشن لان البلاد لم تعد تحتمل . وسواء صح ما قيل بان الحريري ما تحرك الا تحت وطاة الحاجة الى فعل  ايجابي يمهد لزيارة الرئيس الفرنسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم