"درابزين 17 تشرين" توّاقة إلى التغيير: فضاءات مختلفة لملتقى ديموقراطي مفعم بالاعتدال

 هواء مبادرة "درابزين 17 تشرين" توّاق إلى التغيير، نواته شبكة فضاءات مختلفة من هيئات سياسية مناطقية ومطلبية وأفراد وسواها من الأحرار لفكّ الطوق الخانق عن أعناق الشعب والوطن وما بينهما... لنبدأ بالعقد، هو "وثيقة جامعة للمنتسبين تحت لواء هذه المبادرة، وهو وفقاً لموقعها الإلكتروني يقوم على صياغة برنامج يمثل مصالح الشعب اللبناني مبني على حاجاته الآنية والمستقبلية وتوفير الملتقى الديموقراطي الضروري والقادر على استقبال كل من أعادت إليه وإليها 17 تشرين، الأمل".  فضاء مشترك من الجهات الحزبية المنتسبة إلى هذه المبادر،ة "الكتلة الوطنية" و"مواطنون ومواطنات في دولة". أكد العضو في اللجنة التنفيذية في الكتلة الوطنية الموكل من الحزب بالتواصل مع المجموعات التواقة للتغيير أو المنضوية تحت لواء الثورة ناجي أبو خليل في اتصال مع "النهار"، بأن "المبادرة "درابزين" بُدِئ الحديث عنها في كانون الأول 2019 وتطورت بشكل ملموس متخذة إطاراً أكثر وضوحاً".  واعتبر أنه "بالنسبة للكتلة الوطنية، فإن "درابزين" هي خلق فضاء مشترك بين مكونات الفضاء المجتمعي كله من خلال إيجاد آليات تضامنية للقوى المنضوية تحت لوائها"، مشيراً إلى أننا "مطالَبون في تعزيز هذه الآليات بين جميع القوى التي تعتبر نفسها جزءاً من الحالة التغييرية في البلد إن كان ذلك على صعيد البلد أو على صعيد النقابات، أو الطلاب أو العاملين في الفن والثقافة".  "فالمجتمع اللبناني"، وفقاً له، "مجتمع كان يعاني حالاً من التضعضع في 17 تشرين، وهو منقسم على نفسه، والتواصل بين المناطق والأفراد منقطع إلى حدّ ما، والمساحة العامة محتكرة لحساب السلطة، ما دفع إلى تفعيل دور "درابزين " إلى تجميع القوى والأفراد".  لا للزبائنية ولا للمحاصصة هل من ثقة بالمبادرة؟ أجاب: "نجحت...