باسيل بين قاربه "الغارق" و"البخّور"
08-11-2020 | 20:09
المصدر: "النهار"
في كفّة ميزان معارضيه، نهاية النائب جبران باسيل السياسية لم تحتج عقوبات. "الصهر" - كما يحلو لهم تسميته - ألغى نفسه بنفسه تدريجياً منذ نُصّب على رأس "التيار الوطني الحرّ" الذي تحوّل إلى "تيارات"، فيما لم يبق من "لبنان القوي" سوى شعار تكتّل يتناقص أعضاؤه في "لبنان المحتضر". أما المؤيّدين الذين يشكّلون حلقة تحيط بباسيل، فهم أقرب الى تصويره في خانة الـprésident - كما يحلو لهم مناداته كلّما ظهر في مناسبات اجتماعية - الذي لا بدّ أن يلاقوه ببخور وعنبر. في المعادلة الشعبية، كفّة معارضيه تفوق مؤيّديه. عندما يتحدّثون عنه في المجالس السياسية، يقولون إنّه ذلك الشخص الذي لم يترك له صاحباً حتى في بيئة حلفائه السياسيين. وباسيل كان أوّل من صنعت له الانتفاضة نشيداً ودعت لاسقاطه. في السياسة، كثرٌ هم الذين انتظروا وتأملّوا أن يأتي ذلك اليوم الذي يعلن فيه باسيل فكّ التحالف السياسي مع "حزب الله".انتفض الفينيقيون على الفرس في عهد داريوس الأوّل (521 - 486 قبل الميلاد) بسبب المآسي التي حلّت بهم في عهده، ونجحوا في التحرّر منهم بعدما كانوا خضعوا لهم وساندوهم في حروبهم ضدّ الإغريق باستعمال مراكبهم في المعارك البحرية؛ باسيل لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول