بعبدا تلقي الحّجة على الحلفاء والخصوم: لا لإضاعة الوقت

للمرة الأولى بعد الطائف ربما، يذهب النواب إلى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف تأليف الحكومة من دون اتفاق مسبق. هذه المعادلة تبدو سارية حتى اليوم مع غياب المواقف الجديدة للأفرقاء السياسيين. فما السيناريو المرتقب من التطورات، وكيف سيتعاطى الثنائي الشيعي معه؟الخميس المقبل قرابة الساعة الثانية من بعد الظهر ستنتهي الاستشارات النيابية الملزمة، ويفترض أن يخرج من قصر بعبدا اسم الرئيس المكلف.الاستشارات المنتظرة لن تسبقها أي مشاورات أو لقاءات مسبقة في بعبدا، فرئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليس في صدد إجراء أي مشاورات جديدة بعدما باتت مواقف الكتل الأساسية معلنة."الثنائي": لا تغيير في الموقفعندما امتنع الرئيس المكلف السابق مصطفى أديب عن تأليف حكومة أمر واقع من دون الأخذ في الاعتبار موقف الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله"، كان الاعتقاد أن الخطوة الثانية لأديب ستكون المزيد من الانفتاح والتشاور مع الثنائي والتوصل إلى حل للأزمة. بيد أن السفير تمسك بمحددات...