الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"الاستحقاق الانتخابيّ المروريّ" بين الأخضر والأحمر

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
تعبيرية ("النهار").
تعبيرية ("النهار").
A+ A-
تتلاقى الهواجس المتداول بها في المجالس السياسية لناحية قراءة أبعاد صورة الواقع اللبنانيّ، مع فحوى الإنذارات المتلاحقة التي يعبّر عنها باستمرار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لجهة ما أشار إلى أنها "الأسباب الواهية" لعدم تأليف الحكومة، متسائلاً عما إذا كان ذلك يرتبط بنيّة عدم إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية، وبنيّة إسقاط لبنان بعد 100 سنة من تكوينه دولة مستقلّة. وتدلّ الأوساط السياسيّة على مكمن الخطر المتمثّل بتغيير وجه لبنان، مع استفحال الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة المنعكسة على تفاقم مظاهر الهجرة، التي تكاد تتحوّل إلى إجابة موحّدة تختارها فئات واسعة من اللبنانيين كوجهة تريد السير بها. ويتمثّل الخوف تالياً من شكل "لبنان جديد" لا يستطيع أبناؤه أن يتعرّفوا إليه في السنوات المقبلة. وبات جليّاً أن الاستحقاق المفصلي الأساسيّ الذي يأتي بمثابة جسر عبور للمساهمة في إنقاذ لبنان من الواقع القاتم، يكمن في الانتخابات النيابية المقبلة على بعد أشهر. ويقلق مؤيدو الانتخابات من هدم الاستحقاقات الآتية على طريقة تعطيل الحكومة، لكن ذلك لن يؤدي في رأيهم إلى التأجيل لأن ذهاب الطبقة السياسية عموماً في هذا الاتجاه، يرتّب خطوة غير محسومة النتائج مع ردود فعل قاسية جدّاً محليّاً وخارجيّاً، خصوصاً أن أيّ تأجيل للانتخابات هو تأجيل للحلول وإمعان في إبقاء الوضع السيئ. تفنّد "النهار" مع الوزير السابق زياد بارود النقاط الخضراء التي تعزّز سيناريو إجراء الانتخابات في موعدها وسلوكها طريق التنفيذ، والنقاط الحمراء التي تشكّل مجموعة عراقيل وتحديات مقابلة. ويميل بارود إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم