الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

آفاق زيارة الرياشي للسنيورة: تركيز الأساس التحالفيّ

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الرياشي في معراب مع جعجع والحاج (تعبيرية - ألدو أيوب).
الرياشي في معراب مع جعجع والحاج (تعبيرية - ألدو أيوب).
A+ A-
تتجاوز أهمية زيارة الوزير السابق ملحم الرياشي إلى الرئيس فؤاد السنيورة آداب المصافحة و"فنّ" المداولات السياسية، رغم أن اللقاء لا يشكّل بذاته عنصر مفاجأة أو استغراب، طالما أنه يندرج في سياق مشاورات أبناء المدرسة الـ14 آذارية، وما يجمعها من عناوين دفاتر استراتيجية لا تحدّ منها "زركشات" التباينات التكتيّة. وتَسكُب أكواب الضيافة معها إعلان بداية مرحلة جديدة كمعطى مهمّ أبعد من الغوص في تفاصيل الاجتماع نفسه. ولا يتضمّن السؤال أبعاد ما ناقَشته الجلسة من شؤون، بقدر ما يتمثّل بالتأكيد على عناوين ما بعد الزيارة والآفاق التي فتحتها. وتشير معطيات "النهار" إلى أنّ اللقاء الذي جمع السنيورة والرياشي ساهم في التأكيد على ثلاث خلاصات أساسيّة: أوّلاً، التأكيد بأن المرحلة الراهنة لا تحتمل العزف على وتر التباينات والتمايزات التي تُعتَبر مسائل مشروعة في العمل السياسي العام، لكنّها ذات طبيعة ثانوية وخارج الإطار الزمني الحالي الذي يتطلب الذهاب باتجاه رصّ الصفوف بين الأحزاب المتشابهة في الأهداف الاستراتيجية والإضاءة على وحدة الموقف السياديّ. ثانياً، التركيز على ضرورة تصويب المواجهة السياسية في مقابل مشروع "حزب الله" المسيطر على مفاصل الدولة. ثالثاً، تحويل الانتخابات إلى مناسبة لمواجهة فعليّة مع مشروع "الحزب" باعتبارها إحدى السبل الأساسية للوصول إلى التغيير المنشود، من دون البحث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم