محليات سياسية

 

في نبأ من اسطنبول أن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري التقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وجرى في اللقاء الذي استغرق ساعتين وتخلله غداء عمل، عرض مفصل لآخر التطورات الإقليمية والتحديات المتعددة وسبل التعاون بين دول المنطقة لمواجهتها.

كذلك تطرقا الى العلاقات بين لبنان وتركيا، وسبل دعم جهود وقف الانهيار واعادة اعمار بيروت فور تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان.

 

 

رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن "لا حل في لبنان باستثناء تغيير النظام الطائفي الحالي الذي أثبت قوّته"، لافتاً الى "أنني حاولت إيجاد الحلول، لكن كل شيء مقفل ونحن تحت سيطرة حزب الله المدعوم من إيران".

وقال لـ"راديو أميركا": "العالم العربي تغير، ويجب أن نعتمد على الجيل الجديد في لبنان وفلسطين وتونس لكي يخرجوا بشيء جديد". وأشار الى ان "الغرب لم يساعد السوريين في مواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكان مطلوباً أن يتدخل في سوريا في مواجهة النظام كما تدخّل في ليبيا، لكن الرئيس السابق باراك أوباما بسبب مفاوضته إيران في الاتفاق النووي لم يتدخل في سوريا".

واعتبر ان "الشرق الأوسط الجديد مقسوم بين الأتراك والإيرانيين والإسرائيليين، وهذا تحد كبير والقوّة المحورية في الشرق الأوسط هي إسرائيل". وذكر انه "ليس من وحدة بين الثوار في لبنان وسوريا، وكل انتفاضة لها أجندتها، وأنا متشائم بالنسبة الى المستقبل القريب".

 

 

واصل السفير الإماراتي حمد الشامسي جولته الوداعية على الشخصيات السياسية والمرجعيات الدينية، لمناسبة انتهاء مهمته الديبلوماسية في لبنان، وزار أمس  

الرئيس تمام سلام في المصيطبة، وعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة.

كذلك زار متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده في دار المطرانية، وكانت مناسبة للبحث في الأوضاع الراهنة.

 

 

أعلنت السلطات المغربية، أن قوات الأمن أوقفت مواطنا لبنانيا ينتمي إلى" حزب الله"، وفي حوزته جوازات سفر مسروقة.

وأورد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، نشرته "وكالة الأنباء المغربية" الرسمية، الى أن قوات الأمن "تمكنت بناء على معلومات دقيقة، الأربعاء (الماضي)، من توقيف مواطن لبناني ينتمي الى حزب الله"، من دون الإشارة الى 

سبل معرفة انتماء الموقوف إلى الحزب.

وأشار الى أن "عمليات التفتيش مكّنت من العثور في حوزة المواطن اللبناني المشتبه فيه على جوازي سفر فرنسي وبرتغالي، مُعلَنة سرقتهما على الصعيد الدولي في قواعد بيانات منظمة الإنتربول".

كذلك عثر في حوزته، على "سندات هوية ورخص (سوق) مسجلة بأسماء مواطنين فرنسيين وبرتغاليين وإيطاليين، علاوة على مبالغ مالية بعملات مغربية وأجنبية".

وأودع اللبناني الموقوف (57 عاما) رهن الاعتقال الاحتياطي، للكشف عن جميع ظروف القضية وملابساتها وخلفياتها".

كما جرى التنسيق، وفقاً للبيان، مع "المنظمة الدولية للشرطة الجنائية والمكاتب المركزية الوطنية في الدول المعنية، لتحديد ظروف سرقة جوازات السفر المحجوزة وملابساتها، لدى المشتبه الموقوف على ذمة هذه القضية".