موسكو على مسافة واحدة من الجميع وخطّ جديد باتجاه معراب

 تؤشر الإحاطة الدولية بلبنان، والتي تنامت وتفاعلت في الآونة الأخيرة، إلى ذهابه نحو التدويل بعدما باتت أزمته المستفحلة تحتاج إلى جراحة دولية لاستئصال أورامه السياسية والاقتصادية. ومن هنا يدرك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ هذا البلد الذي يعشقه الفرنسيون لا يمكن تركه يُحتضر، وفي حال تأخرت باريس، على رغم الإخفاقات والمطبات التي تواجه مبادرة ماكرون، إلا أنها مستمرة في العمل على إنقاذه على اعتبار أنّ المخاوف قد تؤدي إلى اشتعال حرب في هذا البلد على خلفيات سياسية واجتماعية. في هذا السياق، يُنقل عن أحد العائدين من موسكو أنّ روسيا، من خلال صداقاتها مع بعض المسؤولين اللبنانيين والتي تعود إلى حقبة الاتحاد السوفياتي، أكدت عبر تحركات سفيرها في بيروت أنّها على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وهي بصدد الانفتاح أكثر على بعض القوى التي لم تكن قد تفاعلت معها، كـ"القوات اللبنانية"، حيث زار السفير الروسي ألكسندر روداكوف معراب والتقى رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع وكان لقاءً إيجابياً، ولولا جائحة كورونا لكانت هناك دعوات لـ"القوات" وسواها لزيارة موسكو. ومن خلال المصادر...