زيارة عبد اللهيان بصورة الصراع لا المكتسبات
07-10-2021 | 18:21
المصدر: "النهار"
إذا كان ثمّة ما هو مشترك بين مقاربة المعارضين للمنحى الذي تتّخذه زيارة وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان والمؤيّدين لها على حدٍّ سواء، فإنّ الطرفين يتّفقان - كلّّ من منطلقه - على أنّ الجولة تحمل في جعبتها أبعاداً ورسائل سياسيّة إيرانية في مرحلة يشتدّ فيها الصّراع على مناطق النفوذ في الشرق الأوسط. وفي وقت تحلّ الزيارة على وقع تنديد اتّخذ شكل تظاهرة تبنّت شعارات مطالبة بـ"إخراج إيران من لبنان"، وفق ما ردّد ناشطو "المجموعات السيادية" في اعتصامهم أمام مبنى وزارة الخارجية، فإنّ القراءة المعارضة تستقرئ "زيارة المالك لملكه" في حراك يراد منه تحديد مجال نفوذ إيران في المنطقة على المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية، مع إضافة الاعتبارات الاقتصادية والمالية بعدما دخلت إيران أسواق الدواء والنفط في لبنان. وترى أنّ الزيارة بزواياها التي شملت استقبال الفصائل الفلسطينية، تحمل رسائل مشفّرة إلى دوائر القرار العربي أوّلاً، والعالم الأوسع، بأنّ المنطقة تحت حكم إيران كحلم قديم في طور التحقّق بالوصول الى البحر الأبيض المتوسّط. وثمّة من يتوقّف عند ما أعلنه القائد العسكري الايراني علي غلام رشيد قبل أيام من زيارة عبد اللهيان، في قوله إن قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني قد أعلن قبيل مقتله بثلاثة أشهر أنه قام بتنظيم ستة جيوش خارج الأراضي الإيرانية بدعم من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول