السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ماذا على الخط الحكومي المعلَّق على الحبال الدولية؟ الدول "الصديقة" تشترط حكومة جديدة للمساعدات

المصدر: النهار
وجدي العريضي
Bookmark
السراي الحكومي
السراي الحكومي
A+ A-
 "يلّي عند أهلو على مهلو"، يقول المثل اللبناني الشائع، الأمر الذي ينطبق على أهل السلطة غير المستعجلين التكليف والتأليف، بعدما بات لبنان يحتاج أكثر من أي وقت مضى في تاريخه المعاصر إلى حكومة إصلاحية من أصحاب الاختصاص تُنقذه من أزماته المستفحلة والتي بدأت تُنذر بكارثة اجتماعية تدقّ أبواب اللبنانيين. ولكنّ الأجواء والمؤشرات تؤكد أنّه حتى الساعة ليس في الأفق ما يوحي بأنّ التكليف قريب، ولو ان الاستشارات النيابية الملزمة حدد رئيس الجمهورية ميشال عون موعدها في 15 تشرين الأول، علماً انه يسعى الى استباقها بإجراء مزيد من الاتصالات مع رؤساء الكتل كي تسير الأمور على خط التكليف ولاحقاً التأليف وفق ما تشتهيه سفن بعبدا. إلا أنّ الأجواء تُنبئ بأنّ بعض الكتل قد يقاطع الاستشارات على خلفية الخلاف مع العهد، وصولاً إلى اعتبار هذا الأمر بدعة وكل ما يجري اجتهادات وخروج عن نص الطائف وروحيته، وبالتالي ثمة ترقّب لما سيقوله الرئيس سعد الحريري في البرنامج التلفزيوني "صار الوقت" بعد غياب عن الإطلالات الإعلامية، ومن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم