الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

لن يبقى سوى الكهول والغرباء!

المصدر: "النهار"
Bookmark
طاقم من مضيفات الـ"ميديل إيست" في مطار بيروت (مارك فياض).
طاقم من مضيفات الـ"ميديل إيست" في مطار بيروت (مارك فياض).
A+ A-
ريمون شاكر* صحيح أنّ الـهجرة ليست ظاهرة جديدة على الـمجتمع اللبنانـي، وقد بدأت فـي أواخر القرن التاسع عشر، قبل إعلان "لبنان الكبـيـر" بعقود، وتـحديداً بعد مـجازر 1860، ثـمّ تفاقمت خلال الـحرب العالـمية الأولـى وبعدها، بسبب الـمجاعة، بعدما فرضَ العثمانيون حصاراً على الـجبل ومنعوا دخول القمح إليه، فغادر البلاد أكثر من 250 ألف شخص.بعد الاستقلال، شهِدَ لبنان مرحلة ازدهار واسعة فـي مـختلف الـمجالات، الإجتماعية منها والإقتصادية والفنية، فأصبح مقصداً سياحياً مهمّاً، ومنارةَ إشعاعٍ وحضارة.وعلى رغم حوادث 1958، والإنقسام الذي تسبّب به الإنضمام إلـى "حلف بغداد"، وذيول إنـتخابات عام 1957، إنـتقل لبنان فـي عهد الرئيس كميل شـمعون إلـى عصر الـحداثة والإزدهار، وأصبحت بـيـروت عاصمة عالـمية، وقِبلة الشرق والغرب، وسُـمّيَ لبنان فـي حينه "سويسرا الشرق".ثـمّ بدأت مع الرئيس فؤاد شهاب سياسة الإصلاح والإنـماء الـمتوازن، وتـميّز عهده بالإستقرار الأمنـي وبالإصلاح الإداري والإقتص...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم