الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

التمايز مستمرّ ويتفاقم... هل يتّجه "التيّار" الى التفكّك؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
مناصرو "التيّار الوطنيّ الحرّ" في احتفال انتخابيّ (أرشيفية).
مناصرو "التيّار الوطنيّ الحرّ" في احتفال انتخابيّ (أرشيفية).
A+ A-
تتفاعل قضيّة الاختلاف داخل تكتّل "لبنان القويّ"، وما كان يُذكر همساً في السابق أصبح علناً في الأسبوعين الأخيرين، خصوصاً بعد شبه إعلانِ عددٍ من النوّاب عدم التزامه بالتصويت للوزير السابق جهاد أزعور، وبالتالي عدم الالتزام بقرار "التيّار" المؤيّد والداعم لأزعور. في الأيّام القليلة الماضية، لم تعد تُحتسب أصوات "لبنان القويّ" على أساس أنّها صوت موحّد، ولطالما تغنّى رئيس "التيّار" باحتفاظه بأكبر كتلة مسيحيّة على الإطلاق، وعلى الرغم من أنّ التكتّل شهد تمايز حزب الطاشناق في بعض الأمور، إلّا أنّ الكتلة العونيّة داخله بقيت صامدة، حتى في عزّ حراك تشرين والضغط الكبير على "التيّار"، ما أدّى الى انفراط الحلفاء واحداً تلو الآخر، من معوّض إلى افرام إلى روكز، إلّا أنّ الكتلة العونيّة حافظت على تماسكها وصلابتها وواجهت ككتلة صلبة. اليوم ما يجري مختلف كليّاً، فالتمايز تطوّر وبدأ يقترب من الاختلاف داخل الحزب الواحد، كما أنّ الأمر لم يعد يُقتصر على فرد واحد أو نائب إنّما نشأت كتلة داخل الكتلة، وهي ما بات يُعرف إعلاميّاً بتكتّل الخمسة المؤلّف من النوّاب إبراهيم كنعان، ألان عون، سيمون أبي رميا، أسعد درغام والياس بو صعب. وبعيداً عن العدد وتأثيره داخل التكتّل، تُعدّ الأسماء المذكورة ثقل "التيّار" السياسيّ والمعنويّ، حتّى أنّ "التيّار" ارتبط عاطفيّاً بأذهان الناس بهذه الأسماء، وهم من كانوا في السابق يسمّون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم