الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كلام نصرالله بعد إعلان بري: إلى التعقيد والتصعيد در

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
كلمة للأمين العام لـ"حزب الله" (أرشيف "النهار").
كلمة للأمين العام لـ"حزب الله" (أرشيف "النهار").
A+ A-
عندما يثني الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على ما سبق لرئيس مجلس النواب نبيه بري أن جاهر به واعتمده اعتماداً أخيراً، وهو تزكية زعيم تيار المردة سليمان فرنجية مرشحاً للثنائي الشيعي ومن والاه في السياسة وفي "المحور"، فإن السؤال الذي يجري تداوله في العديد من أوساط السياسة والإعلام خصوصاً تلك التي تقدّم نفسها على أساس أنها عليمة بطيّات ملفّ الانتخابات الرئاسية وخباياه، أن فرصة تقبّل العروض المتبادلة وانتظار صيغ التسويات المحتملة حول الشخصية المقبلة للرئيس الذي يُفترض أن يدخل قصر بعبدا ليقيم فيه لست سنوات مقبلة، قد انطوت وبالتالي صار الجميع من دون استثناء أمام مرحلة بمواصفات مختلفة ديدنها التصعيد وسمتها الأساسية التعقيد.ثمة رأي يأخذ مداه في الانتشار والرواج منذ أن خرج الرئيس بري في إطلالته ما قبل الاخيرة معلناً صراحة أن فرنجية قد بات المرشح المكشوف لنا وسنواجه به الآخرين والمعارضين، وفحوى هذا الرأي يقوم على فرضية أنه ما كان للثنائي الشيعي أن يقدم على ما أقدم عليه في الايام القليلة الماضية، إلا بعد أن استنفد كاملاً فرصة تلقي العروض الملائمة للمضيّ الى تسوية رئاسية جدية، وإلا بعد أن أقفل الآخرون أبوابهم تماماً أمام فرصة تقديم عرض ما لهذا الثنائي على قدر من قابلية النظر فيه والبناء عليه.وبناءً على ما تقدم فإن هذا الثنائي، وفق ما يقول عالمون به، قد فتح طوال الأشهر الخمسة الماضية التي بدأت بعد الشغور الرئاسي، أبوابه على مصراعيها سواء في عين التينة أو في حارة حريك منتظراً بشغف عرضاً معقولاً يفتح مغاليق هذا الملف الحساس (الانتخابات الرئاسية)...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم