الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باريس "متخوّفة جداً... ومعطيات مقلقة عن تداعيات الاحتجاجات

المصدر: النهار
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
تعبيرية (تصوير مارك فياض)
تعبيرية (تصوير مارك فياض)
A+ A-
 لم تصل المحاور السياسية والمالية والاجتماعية والامنية سابقا الى هذا المستوى من التدهور في لبنان. جرت العادة منذ السنوات الاولى بعد الطائف ان تختل واحدة من زوايا هذا المربع، لكنها هذه المرة تذهب كلها الى قعر الهاوية. ولم يكن اكثر الناقمين على البلد يتوقع وصوله الى هذا الجحيم المفتوح على سلسلة من الانهيارات والفوضى. ويقول مراقبون وديبلوماسيون غربيون يواكبون الجسم اللبناني العليل، انه أصبح في غرفة "العناية الفائقة" وبات من الصعوبة ان يخرج منها ويعود الى حالته الطبيعية. هذه الخلاصة توصلت اليها الحلقة الفرنسية المكلفة من الاليزيه متابعة الوضع اللبناني، والتي لم تخفِ خشيتها من المشاهد الاخيرة على الارض، وان "المركب ينهار" من جراء حالة التدهور التي وصل اليها. ويكفي التدقيق في مشهد المواطنين وهم يتسابقون على ابواب المؤسسات التجارية للفوز ببعض المواد الغذائية، ولا سيما بعد انهيار العملة الوطنية.   وبات الجسم اللبناني المريض محل متابعة دولية في غياب بروز اي تدخل مباشر وسريع، وتحديدا من جانب الفرنسيين، لكن ادارتهم تخشى الدخول في اي محاولة جديدة من دون ان تضمن نجاحها لأن أي فشل سيرتد سلباً على ادارة الرئيس ايمانويل ماكرون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم