اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مولوي "طمأن" الراعي الى سبل متابعة تداعيات الهزة وستريدا دعت الى التزام الآلية لاجتماع بكركي
08-02-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الذي أشار الى أنه "طمأن صاحب الغبطة الى سبل متابعتنا تداعيات الهزة الأرضية التي شهدها لبنان، وتأكدنا من عدم وجود أي ضحايا أو أضرار بشرية أو مادية".
وجدد التأكيد ان "الأمن ممسوك والوضع الأمني جيّد رغم من الظروف الصعبة والنقص في التجهيزات والتمويل".
وأوضح أنه أطلع الراعي على التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لاتمام الانتخابات البلدية والاختيارية، مكرراً أنه "لأن يطرح تأجيلها".
"الجمهورية القوية"
والتقى أيضاً وفداً من تكتل "الجمهورية القوية" برئاسة النائبة ستريدا جعجع التي
قالت: "يهمّنا أن نشدّد على أن من كانوا ممسكين بزمام السلطة في الفترة السابقة، يفعلون المستحيل اليوم ليستمروا في القبض على رقاب اللبنانيين غصبا عن إرادتهم. ورأينا ما حصل أخيرا في الجسم القضائي. كما لا يمكننا أن ننسى كيف أن البعض يحاول تدمير المؤسسة العسكرية عبر تشويه صورتها وسمعتها وشفافيتها، في حين ما يمكننا قوله هو إن هذه المؤسسة، ومعها قوى الأمن الداخلي، هي التي لاتزال واقفة وتحمي المواطن وتفرض الأمن والأمان في البلاد".
وأضافت: "تمنّينا على البطريرك الراعي، مشاركتنا في الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية. ومن هذا الصرح الوطني العريق، أودّ باسم زملائي وباسم حزب القوات اللبنانية، دعوة نواب الأحزاب السيادية والنواب التغييريِّين والنواب المستقلِّين، إلى أن نتعاون في توصلاً الى انتخاب رئيس سيادي إنقاذي إصلاحي في أقرب وقت ممكن".
ولفتت الى "أن انتظار الخارج خطأ كبير"، مشددة على "لبننة الاستحقاق" وعلى "ألا يزايدن أحد علينا" في دعم اتفاق الطائف.
وأكدت رداً على سؤال "أن واجبنا حماية بكركي، ونحن بالتأكيد لا نضع شروطاً بل عرضنا تصورنا للآلية المناسبة للخروج بنتائج إيجابية من الاجتماع المقرر انعقاده".
وشكرت لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مبادرته، وقالت: "تمنينا لو نسق معنا لكانت نجحت، وخصوصاً أننا علمنا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يوافق على التخلي عن اسم سليمان فرنجيه"، مجددة التأكيد "أن مرشحنا هو ميشال معوّض لتاريخ اليوم، وعلى الجميع التزام الآلية التي سيضعها البطريرك للاجتماع".
مدير المخابرات
ومن زوار بكركي مدير المخابرات العميد طوني قهوجي، والرئيسة العامة لراهبات حراش الأم صوفي آصاف.
وجدد التأكيد ان "الأمن ممسوك والوضع الأمني جيّد رغم من الظروف الصعبة والنقص في التجهيزات والتمويل".
وأوضح أنه أطلع الراعي على التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لاتمام الانتخابات البلدية والاختيارية، مكرراً أنه "لأن يطرح تأجيلها".
"الجمهورية القوية"
والتقى أيضاً وفداً من تكتل "الجمهورية القوية" برئاسة النائبة ستريدا جعجع التي
قالت: "يهمّنا أن نشدّد على أن من كانوا ممسكين بزمام السلطة في الفترة السابقة، يفعلون المستحيل اليوم ليستمروا في القبض على رقاب اللبنانيين غصبا عن إرادتهم. ورأينا ما حصل أخيرا في الجسم القضائي. كما لا يمكننا أن ننسى كيف أن البعض يحاول تدمير المؤسسة العسكرية عبر تشويه صورتها وسمعتها وشفافيتها، في حين ما يمكننا قوله هو إن هذه المؤسسة، ومعها قوى الأمن الداخلي، هي التي لاتزال واقفة وتحمي المواطن وتفرض الأمن والأمان في البلاد".
وأضافت: "تمنّينا على البطريرك الراعي، مشاركتنا في الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية. ومن هذا الصرح الوطني العريق، أودّ باسم زملائي وباسم حزب القوات اللبنانية، دعوة نواب الأحزاب السيادية والنواب التغييريِّين والنواب المستقلِّين، إلى أن نتعاون في توصلاً الى انتخاب رئيس سيادي إنقاذي إصلاحي في أقرب وقت ممكن".
ولفتت الى "أن انتظار الخارج خطأ كبير"، مشددة على "لبننة الاستحقاق" وعلى "ألا يزايدن أحد علينا" في دعم اتفاق الطائف.
وأكدت رداً على سؤال "أن واجبنا حماية بكركي، ونحن بالتأكيد لا نضع شروطاً بل عرضنا تصورنا للآلية المناسبة للخروج بنتائج إيجابية من الاجتماع المقرر انعقاده".
وشكرت لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مبادرته، وقالت: "تمنينا لو نسق معنا لكانت نجحت، وخصوصاً أننا علمنا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يوافق على التخلي عن اسم سليمان فرنجيه"، مجددة التأكيد "أن مرشحنا هو ميشال معوّض لتاريخ اليوم، وعلى الجميع التزام الآلية التي سيضعها البطريرك للاجتماع".
مدير المخابرات
ومن زوار بكركي مدير المخابرات العميد طوني قهوجي، والرئيسة العامة لراهبات حراش الأم صوفي آصاف.
