لماذا لا تتحمّس القوى السياسية للاستحقاق البلدي؟

"ضاعت الطاسة" بين إجراء الإنتخابات البلدية وعدم إجرائها، فوزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أكد في أكثر من مناسبة أن هذا الإستحقاق سيحصل في أيار المقبل، وهو في جاهزية تامة لهذه الغاية، ليردّ وزير الإعلام زياد مكاري بعد مجلس الوزراء، متوقعاً تأجيل هذه الإنتخابات، إذ ثمة صعوبة لحصولها، والسؤال المطروح: هل بدأ العمل لتطييرها للمرة الثانية؟ وكيف للبلديات ان تمضي في عملها من خلال ترهلها أو الإستقالات التي حصلت بـ"الجملة والمفرّق" في معظم بلديات لبنان، ووصل العدد إلى حوالى الألف بلدية، وهو رقم قياسي، ربطاً بعدم قدرتها على النهوض ببلداتها وقراها في كل المجالات في ظل الإفلاس، ناهيك عن صرف موظفين من شرطة البلديات وتكاثر الإعتداءات والسرقات، وهذا ما أدى أيضاً إلى إرباك وحالة اهتراء غير مسبوقة على هذا الصعيد؟في السياق، وضع البعض إمكان تطيير الإستحقاق البلدي في خانة غياب الإعتمادات المطلوبة والآليات القانونية. وهنا يقول مرجع قانوني بارز لـ"النهار"، إن "المهلة القانونية للبلديات تنتهي في 31 أيار 2023، ما يعني أننا على مسافة ثلاثة أشهر، وهو الحدّ الأقصى لانتهاء ولاية البلديات، وثمة حلول مطروحة على بساط البحث، فإما أن...