ترميم "البيت السنّي" الانتخابي وميقاتي يمتصّ الصدمات

على رغم اهتمام الرئيس نجيب ميقاتي بالموازنة العامة وإيصالها بأمان الى مجلس النواب ومتابعته المفاوضات المفتوحة مع صندوق النقد الدولي والتي تسير في الشكل المطلوب خلافاً لكل الارقام والتحليلات التي تصدر، والتي يقول بعضها ان الأفق مسدود مع هذه المؤسسة الدولية، فهو يعمل على ترميم البيت السني الانتخابي بالتعاون مع رؤساء الحكومات السابقين وانتظار موعد 14 شباط الجاري ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري ليصار الى عقد لقاء مع الرئيس سعد الحريري عند حضوره لهذه الغاية. بالنسبة الى ميقاتي بات في حكم المؤكد أنه لن يترشح للانتخابات النيابية، لكنه في المقابل سيعمد الى اختيار مجموعة من الوجوه الطرابلسية ويعمل على دعمها. ويستند في عدم ترشحه - الا اذا عاد عن موقفه وقدم ترشيحه قبل قفل باب الترشيحات - الى ما فعله في دورة 2005 عندما عزف عن الترشح آنذاك، ولا سيما ان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي هو ابن مدينته، وأنه من الأسلم عدم ترشحهما تحسباً لاتهامهما بالتدخل في الانتخابات. ولا يمنعه هذا الامر من العمل...