اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جولة "منازلة" جديدة بين الخليل وجريصاتي
يستمر "النزال" بين النائب أنور الخليل والمستشار الرئاسي الوزير السابق سليم جريصاتي، على خلفية مضي الخليل في توجيه رسائل متعاقبة تنتقد رئيس الجمهورية ميشال عون.
جولة الأحد بدأها النائب الجنوبي بتغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "بعد تأكيد الرئيس بري مبادرته لتأليف الحكومة العتيدة وتفاهم أميركا وفرنسا على ضرورة التأليف، لبنان أمام حلين: إما تلقف مبادرة الرئيس بري التي أكد متابعتها الى نهايتها، وإما قد يفرض الحل تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة. فخامة الرئيس اعقد العزم وسر بالحل الذي يحفظ كرامة لبنان".
جريصاتي
وسرعان ما جاء الرد من رد جريصاتي الذي توجه اليه قائلاً: "الى الشيخ الجليل أنور، ما يستحق التدويل تحت أي فصل، هو ملف التحاويل المشبوهة من لبنان الى الخارج، من السياسيين و أصحاب النفوذ المصرفي في فترة "الريبة". فهلّا، طالبت، أم أنك معني، لا سمح الله، بمثل هذه التحاويل؟
ارفع السرية عن حساباتك، علّ الشعب المحروم يعرف من هو نائبه".
وهبة التقى شكري وأبو الغيط ويشارك في مجلس الجامعة
في نبأ من القاهرة أن وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة التقى أمس نظيره المصري سامح شكري في مكتبه في الوزارة، حيث أكد الأخير "دفع بلاده لعدم التأخر في تأليف حكومة لبنانية، مع الاستعداد لوضع إمكانات مصر في هذا الصدد".
فيما شدد وهبة على "عمق العلاقات الثنائية بين الشعبين اللبناني والمصري منذ قرون، سواء على الصعيد الثقافي أو الفكري أو السياسي أو الاقتصادي"، مشدداً على "استمرار مصر في استيراد المنتجات اللبنانية دعما للاقتصاد اللبناني".
وتمنى أن "تستمر مصر كما عودتنا دائما، في الوقوف إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي نجتازها، والتي تتطلب أقصى درجات التيقظ، ضمانا للتوصل إلى حكومة لبنانية تحمل برنامجا إصلاحيا، وتعود المشاورات مع الدول الصديقة والمساعدات للاقتصاد اللبناني والتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".
كذلك تطرقا إلى التحضيرات والاستعدادات للدورة غير العادية لمجلس الجامعة، دعما للقضية الفلسطينية بغية الخروج بموقف موحد.
وكان وهبة التقى الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، وبحث معه في التحضيرات للجلسة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وعلى "ضمان نجاح اعمالها عبر الخروج بموقف عربي موحد يسلط الضوء على اهمية التمسك بمبادرة السلام العربية التي اقرت في قمة بيروت عام 2002، والقائمة على مبدأ حل الدولتين، وان أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يجب ان يقوم على أساس مبدأ الارض في مقابل السلام، واعادة التأكيد على ثبات الموقف اللبناني إزاء القضية الفلسطينية".
السفير الألماني: ندعو الى حكومة ولا نتدخل في الأسماء
وصف السفير الألماني أندرياس كيندل الوضع اللبناني في الاشهر الستة الأخيرة بأنه "صعب". ودعا الأحزاب اللبنانية الى "الاتفاق على تأليف حكومة"، مؤكداً
أن "المانيا لا تتدخل في التأليف وهذا ليس شأننا، إنما كبلد عضو في الاتحاد الأوروبي، ندعو الى تأليف الحكومة لتقوم بالإصلاحات ونصرّ عليها، ولكننا لا نتدخل في الأسماء".
وقال رداً على سؤال إثر زيارته وعقيلته لرئيس حزب "السلام اللبناني" روجيه إده في دارته في إده - جبيل، عن التباطؤ في التحقيق في انفجار المرفأ: "لست في موقع انتقاد أي طرف أو حزب، إنما آمل أن يتسم التحقيق بالشفافية وأن يكون مستقلا للتوصل الى نتيجة واضحة ترضي الجميع".
وسئل عن اغتيال الناشط لقمان سليم،فأجاب: "هو صديق وزوجته ألمانية وصديقة وبالتالي أنا شخصيا مصدوم، وزرت منزل العائلة مرارا هذا الاسبوع، وأسأل كيف يمكن لمجرم جبان أن يقتل انسانا مثقفا وناشطا مثل لقمان؟ آمل في أن يكون التحقيق شفافا ونحن مستعدون لأي دعم قد تطلبه السلطات اللبنانية ليصل التحقيق الى نتيجة عاجلة والى تحديد الفاعلين، ولكن رغم تاريخ التحقيقات في الاغتيالات السياسية في لبنان آمل في التوصل الى نتيجة هذه المرة".
"التيار الحر": تفاهم مار مخايل لم ينجح ببناء الدولة
رأى "التيار الوطني الحر" أن "تفاهم مار مخايل بين التيار و"حزب الله"، جنّب لبنان شرور الفتنة والانقسام وحماه من اعتداءات الخارج، فردع إسرائيل وصد الإرهاب، إلا أنه لم ينجح في مشروع بناء الدولة وسيادة القانون".
واعتبر في بيان بعد اجتماع مجلسه السياسي إلكترونيا، برئاسة النائب جبران باسيل، "تطوير هذا التفاهم في اتجاه فتح آفاق وآمال جديدة أمام اللبنانيين شرطاً لبقاء جدواه، إذ تنتفي الحاجة إليه إذا لم ينجح الملتزمون به في معركة بناء الدولة وانتصار اللبنانيين الشرفاء على حلف الفاسدين المدمر لأي مقاومة أو نضال".
وكرر دعوة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى "استخلاص العبر ومراجعة الأسس التي ينطلق منها في عملية التشكيل، بما ينتج حكومة قادرة بتوازناتها ووزرائها المتخصصين والقادرين وبرنامجها، على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات المصيرية في السياسة والأمن والاقتصاد والمال والغاز والحدود"، و"التزام روح الميثاق ونص الدستور في احترام موقع رئيس الجمهورية ودوره، والتوقف عن محاولة قضم الصلاحيات وضرب الشركة وعودة المحاولة لوضع اليد على حقوق الذين اختاروا من يمثلهم وفقا لقواعد الدستور والميثاق".
واعتبر "أن التحقيق الذي فتحه الادعاء العام السويسري في حسابات حاكم المصرف المركزي اللبناني، لا يعفي القضاء اللبناني من القيام بواجباته للكشف عن حقيقة حصول تحويلات مالية كبيرة من لبنان وإليه".
واستنكر "حملات التطاول على رئيس الجمهورية من جانب مجموعة من السفهاء في السياسة والإعلام"، محذراً إياهم من "أن العدالة ستحاسبهم مهما طال الزمن".
الخازن يتخوف من أن يؤخذ لبنان إلى الفصل السابع
تخوف عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من أن "يؤخذ لبنان إلى الفصل السابع"، مطالبا بـ"الخروج من حال التردد والسير في طروحات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بعد الإنذار الذي وجهه عبر عظته (أمس)". وأشار في بيان الى "أن الحد الفاصل في هذه اللحظة، إما الذهاب رأسا إلى الحلول المنقذة التي يكرر طرحها غبطة البطريرك الراعي، وآخرها الإنذار الذي وجهه عبر عظته رغم كل التحفظات الداخلية، وإما فإننا سائرون إلى الانهيار الشامل".
ورأى أن "ثمة بصيص أمل في التحرك العاجل الآن، قبل الولوج في المتاهات الضائعة والتجاذبات الضيقة، للارتفاع إلى مستوى هذه المرحلة، التي تتطلب منا القفز فوق الحسابات الشخصية والمصالح الفئوية أو الحزبية، لأن الناس تائهة فعلا على الطرق، وهي لا تلوي على شيء".
وسأل: "بعدما بدا التعثر واضحاً في تشكيل الحكومة، وبعد عدم وفاء أكثرية القوى السياسية بالوعود التي قطعتها أمام البطريرك الراعي، ومع استفحال الأزمة وضيق الوقت، أتخوف من أن يؤخذ لبنان إلى "الفصل السابع". متى نفيق من سباتنا العميق ونتفادى الأسوأ؟".
