الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"التجمّع الوطني" لأهل السنّة أيّ مبرر وتوقيت؟ السيد لـ"النهار": السنّة أكثر المتذمرين وهم ضائعون

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
الدكتور رضوان السيد
الدكتور رضوان السيد
A+ A-
... وكأن لبنان في مخاض عسير... وكأن زلزال 4 آب لم يقلب المعادلة برمّتها بعد، على رغم هموم الشعب اللبناني ومتاعبه التي لا تحصى. سوداوية الأيام لم تقابلها ترجمة عملية على الأرض لجهة تغيير السلطة وتبديلها، على رغم جرائمها الكثيرة، وإن كان "الستاتيكو" لم يعد قائماً، مع سقوط التسويات وتزعزع التفاهمات. منذ فترة، كثرت التحركات السياسية. لم تعد الساحة في فراغ، لكن الغليان لم يترجم بعد. في البدء، اطلق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مذكرة "الحياد الناشط"، في مؤشر الى رفض الحالة التي تتخبط فيها البلاد منذ اكثر من عام، وكأنه رسم خطا بيانيا لمشوار الحل. بعدها، بدأ نوع من التجمعات الخجولة يتبلور، الى ان بادر النواب المستقيلون، قبل أسبوع، الى زيارة بكركي والحديث عن اعلان لتجمّع قريب مع تحديد خريطة طريق مستقبلية، لاسيما ان السلطة الحالية فقدت شرعيتها. هذا على الضفة المسيحية. أما سنّياً، فكان ان اطلق الدكتور رضوان السيد "التجمع الوطني" موصّفاً الوضع الحاضر المأزوم. 2016 والتوقيت فأيّ دلالات عملية لهذه التحركات، وهل من ترجمة يمكن ان يحدثها  "التجمع الوطني"، واي توقيت لانطلاقته؟ صحيح ان الاسم هو "تجمع وطني"، انما القالب لأهل السنّة، وإن كان المضمون وطنيا. يبادر السيد "النهار" بالقول: "قبل نحو ثلاثة اشهر، وضعنا الخطة الواضحة لتحركنا. توجهنا الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم