الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تموّجات التأليف: الرهان على ضوء خارجي!

المصدر: "النهار"
Bookmark
تحولت المولدات الصغيرة سلعة تعرض على الطرق باسعار تنافسية وعروض خاصة ما يذكر بزمن الحرب الاهلية.
تحولت المولدات الصغيرة سلعة تعرض على الطرق باسعار تنافسية وعروض خاصة ما يذكر بزمن الحرب الاهلية.
A+ A-
غداة الكشف عن اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الإيراني المتسلم مهماته لتوه إبرهيم رئيسي، انحصر كما أعلن في ملف تأليف الحكومة في لبنان، اجتاحت موجة توقعات تفاؤلية مفاجئة وغير مسبوقة بولادة الحكومة الحديدة منذ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، وبدت البلاد على مشارف عدّ عكسي يفترض ان يكون نهائياً لا تتجاوز مهلته بعد ظهر اليوم او غد الأربعاء على ابعد تقدير. ومع ان موجات مماثلة حصلت سابقاً، سواء خلال فترة تكليف ميقاتي او قبلها خلال الأشهر التسعة التي أمضاها الرئيس المكلف السابق سعد الحريري في مهمته قبل ان تنتهي باعتذاره، فإن المدّ التفاؤلي الذي انطلق البارحة أريد له ان يترك انطباعاً بأنه يمهّد لنهاية استعصاء تأليف الحكومة للمرة الأولى منذ 13 شهراً استهلكتها ازمة التأليف بعد استقالة حكومة الرئيس حسان دياب في 10 آب 2020 وتحولت الى الحكومة الأطول عهداً في تصريف الاعمال. ولكن التجارب المخيبة والعديدة السابقة تجعل الإبقاء على زناد الحذر الشديد وعدم الأخذ بموجة التوقعات المتفائلة بشكل حاسم حتى انتظار رؤية الرئيس ميقاتي في قصر بعبدا لعقد اللقاء الرابع عشر وربما الأخير قبيل صدور مراسيم تشكيل الحكومة العتيدة. كما ان المفارقة "الفاضحة" التي لا يخجل أي من اقطاب الدولة والسياسة في البلد في عدم الاعتراف بها، قفزت بقوة الى واجهة المشهد حين راح كثر يتغنون بترجيح اضاءة الإشارة الخضراء الخارجية لاستيلاد الحكومة. وحتى الفريق المعني الأول والاساسي بإثبات "صدقية" معاركه المضنية الطويلة للحصول على مكاسبه في الحكومة، أي فريق العهد و"التيار الوطني الحر"، لم يتطوع لنفي البعد الخارجي في الهبوط المحتمل للوحي بامكان استيلاد الحكومة، فيما راح رموز من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم