غطت التطورات الامنية على الحدود في الجنوب على جولات اللقاءات المفتوحة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي والتعويل على امكانية شق الطريق نحو تأليف الحكومة وصدور مراسيمها. وثمة من يعتقد ان رسائل الرد بالصواريخ بين اسرائيل و"حزب الله" قد تساهم في تسريع عملية التأليف وليس العكس على اساس ان المعنيين بها يتحسسون خطورة الامر اذا تدحرجت المواجهة بين الطرفين. وفي زحمة السباق على حجز الحقائب ولا سيما الداخلية والبلديات لم يظهر ان ثمة اتجاها الى حصول مدوارة في الحقائب السيادية. وهناك تصميم عند الرئيس المكلف ومن يمثل ان فريقه يصرعلى التمسك بالاخيرة نظراً الى جملة من الاعتبارات والامتيازات التي يتمتع بها من يتولى مفاتيح هذه الوزارة قبيل أشهر قليلة من موعد الانتخابات النيابية التي تبنى عليها جملة من الحسابات المحلية لتحديد المسار المقبل لرئاسة الجمهورية وحكومات العهد المقبل. ولا يفارق الاستحقاق الانتخابي الرسائل والتقارير الديبلوماسية الواردة من بيروت الى اكثر من عاصمة معنية. ولذلك لن تقتصر النظرة الى وزارة الداخلية الى الدور الذي تقوم به...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول