السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أخيراً نصرالله يكرّس فرنجية "مرشح الممانعة"

المصدر: "النهار"
Bookmark
اعتصام لعدد من الأساتذة المتعاقدين الذين رفضوا العودة إلى التدريس لأن الوعود السابقة لهم لم تُنفذ (حسام شبارو).
اعتصام لعدد من الأساتذة المتعاقدين الذين رفضوا العودة إلى التدريس لأن الوعود السابقة لهم لم تُنفذ (حسام شبارو).
A+ A-
على نحو جهد معه الى عدم اعتبار "الدعم" ترشيحا مباشرا من حزبه، وبطريقة توسل فيها ما امكن من "السلاسة" بحيث لا تتكرر عاصفة الاستفزاز التي اثارها شريكه في الثنائية رئيس مجلس النواب نبيه بري، وطبقا لما كان أوردته "النهار" على موقعها الالكتروني صباح الاحد، فعلها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أخيرا، واعلن سليمان فرنجية مرشح الممانعة المدعوم من "حزب الله" وثبته بهذه الصفة رسميا وعلنا. تطور بارز في سياق تدرج الثنائي الشيعي "امل" و"حزب الله" بقيادته لمحور 8 اذار في ترشيح فرنجية واطلاق حملة سباقه الى الرئاسة الاولى أولا على لسان الرئيس بري، ومن ثم بعد أيام قليلة ملاقاة السيد نصرالله لبري في اعلان دعم الحزب لهذا الترشيح وهذا المرشح كما لو انه ليس مرشح الحزب بل المدعوم منه. ومع ان الملاقاة بين قطبي الثنائية الشيعية اثبت ان توزيع الأدوار كان سابقا لما اقدما عليه، وان مبادرة بري الأسبوع الماضي لافتتاح معركة تبني ترشيح فرنجية علنا ورسميا، كانت منسقة حتما مع السيد نصرالله، فان اللافت ان الأخير لم يتطرق الى ما اثاره بري ولا الى ردود الفعل عليه، ولو انه تعمد الإقرار بحق القوى الخصمة في تعطيل النصاب القانوني للجلسات لئلا يسقط طبعا المسوغ الذي استعمله فريقه في تعطيل الانتخابات الرئاسية حتى الساعة. ولكن التساؤلات التي اثارها اعلان نصرالله دعم ترشيح فرنجية تسارعت بقوة ولعل ابرزها، هل يعني ذلك فتح باب التفاوض ضمنا وتسريعه لانه من غير الممكن الا يكون نصرالله كما بري مدركين "التعجيز" في تحصيل 65 صوتا لفرنجية مهما تبدلت بعض الظروف راهنا؟ وهو سؤال يفرضه أيضا الانفصال الذي أكده نصرالله بين الحزب "التيار الوطني الحر" في الملف الرئاسي ولو في معرض اظهار حرصه على عدم انهاء تفاهم مار مخايل. اذ ان نبرة نصرالله تجاه حليفه (السابق) اتسمت امس بما يتجاوز العتب والتلميح الى امكان خروجه عن الصمت حيال الاتهامات التي يوجهها "التيار" ورئيسه جبران باسيل الى الحزب. وتاليا كيف يمكن "الطحشة" العلنية بترشيح فرنجية وهو يفتقر الى الأكثرية أولا وتناهضه الكتل المسيحية الكبيرة جمعاء تاليا ؟ في أي حال سيكون رصد الأصداء الداخلية والخارجية على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم