فكرة الاجتماع النيابي المسيحي: ملاحظات ولـ"القوات" مقاربتها

تتمهّل قوى سياسية معنيّة في الطرح المنبثق عن القمّة الروحية المسيحيّة المنعقدة قبل أيام في الصرح البطريركيّ، في إبداء موقف نهائي وحاسم حول فكرة المشاركة في اجتماع يضمّ النواب المسيحيين في بكركي. ويصحّ القول إنّ هناك نوعاً من الانتظار والترقّب أوّلاً لكيفية بلورة مبادرة مماثلة، خصوصاً أنّ الإجابة التلقائية الأولى المعبّر عنها على نطاق بعض النواب تنطلق من انتظار تلقّي دعوة ومناقشة مضمونها ضمن الكتلة البرلمانية. ولا يمنع ذلك أنّ هناك ملاحظاتٍ عامّةً، من الواضح أنّها قد تحتاج إلى بلورة صيغة معينة قبل الحديث عن إمكان جمع 64 نائباً تحت قبّة واحدة. تشمل هذه الأجواء تحديداً النواب التغييريين الذين يبدون كلّ التقدير للبطريركية ودورها، لكنّهم ليسوا متحمّسين لحصر "مظلّة" الاجتماع بالبرلمانيين المسيحيين فحسب. ويفضّلون أن يشمل نطاق المبادرة جميع النواب. وفي الإطار، تشير أوساط نيابية من تكتل "التغيير" لـ"النهار" إلى أنّ "موقع بكركي وطنيّ وجامع، ويُستحسن توسيع نطاق المبادرة ودعوة جميع الأفرقاء في سياق تظهير الموقع الوطنيّ". وتتخوّف هذه الأوساط من "ردّ فعل عكسي لخطوة مماثلة يؤدّي إلى اصطفافات أو اجتماعات مقابلة في صروح دينية". وتدعو إلى "ضمّ النوّاب...