استياء برتقاليّ شعبيّ من "الحزب" ينقصه قرار القيادة الاستراتيجيّ
05-10-2020 | 20:05
المصدر: "النهار"
تصدّع "حائط العمار" الذي كان قائماً بين جمهور "التيار الوطني الحرّ" ومناصري "حزب الله"، ولم يعد الجمهور العوني عموماً قابلاً للانزلاق أكثر في مشروع سياسيّ إقليميّ يستنزفه ليعيش على أنقاض الدولة، على ما تظهر المواقف والمدوّنات البرتقالية من شجبٍ وسخط حيال عرقلة "الحزب" المبادرة الفرنسية، بما في ذلك من تعطيل فرصة إنقاذ الوضع الاقتصاديّ الخطير وعدم الاكتراث بمصير عهد رئيس الجمهورية ميشال عون. وتلقّى "حائط العمار" ضربة بعد الحملات المنظّمة من بيئة "الحزب" باتجاه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والتي أثارت استياءً واسعاً في الشارع العوني برزت معالمه بوضوح على مواقع التواصل. وتراجعت علاقة مناصري الفريقين بعدما استشعر الجمهور البرتقالي انقلاباً على النظام اللبناني خلف "حائط العمار" نفسه، على طريقة محاولة تكريس حقيبة المال لفريق والعمل باتجاه الوصول إلى المثالثة. وشاهدوا أنّ البلاد تنزلق اقتصاديّاً وثقافيّاً باتجاه نموذج إيراني لا يمكن أن يتقبّلوه أو أن يعيشوا في كنفه، في وقت يؤكّدون في مجالسهم على التمسك بوجه لبنان الحضاري المنفتح نحو الغرب. أنتج هذا المشهد شعارات جديدة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول