الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

جميل السيّد في حوار "لحظات": كنت أتمنى لو لم يكن عون رئيساً (فيديو)

المصدر: النهار
ميشيل تويني
ميشيل تويني
جميل السيّد في حوار "لحظات":  كنت أتمنى لو لم يكن عون رئيساً
جميل السيّد في حوار "لحظات": كنت أتمنى لو لم يكن عون رئيساً
A+ A-
بدأنا حديثنا مع النائب اللواء جميل السيّد عن اللحظة الاولى من الماضي وهي محاولة اغتياله سنة 1987 في ثكنة ابلح، حين استهدف مَن كان يُسمى "حزب الله" ثكنات الجيش (وليس "حزب الله" المعروف اليوم)، وتم اغتيال ضباط مسيحيين في المرحلة الاولى، ومن ثم استُهدف جميل السيد ونجا من محاولة الاغتيال، وكان الاشتباك مع الشيخ صبحي الطفيلي. 
 
وتحدثنا عن نشوء "حزب الله" من الطفيلي الى السيد عباس الموسوي وصولاً الى السيد حسن نصرالله.
وعن تقويمه لعهد الرئيس ميشال عون، خصوصا انه عايشه قائداً للجيش ورئيساً للجمهورية، قال انه لم يكن يتمنى له ان يكون رئيسا للجمهورية "لان رئيس الجمهورية بعد الطائف لا صلاحيات له، حتى انه ليس حَكماً".
 
 
وانتقلنا الى لحظة مع الحقبة الامنية المشتركة السورية – اللبنانية حيث كان جميل السيد من ابرز وجوهها، وسألته عن تعليقه، خصوصا ان تلك المرحلة كانت مرحلة قمع وخوف وحقبة سوداء للكثيرين، وشُبّهت تلك الفترة بأفلام ألفرد هيتشكوك التي تولّد شعورا بالرعب، فأجاب انها كانت فترة الامن العام، فالامن والقضاء بالنسبة اليه يستلزمان سلوكا معينا، واعتبر انه كمسؤول عن الامن كان يخيف لانه لم يكن يرد على احد، إذ بعد الحرب كان عشرات الآلاف من الزعران على الطريق، وكان 8 زعماء يحركونهم، وان تجميد الكبار يمنع الصغار من الحرتقات الامنية.
 
قلت له انني اتحدث عن القمع والحريات. فقال انه عندما كانوا موجودين "لم يمت احد وعندما رحلوا صار الناس يموتون". 
تحدثنا طويلا عن ملف الشهيد سمير قصير الذي كان مراقَباً من النظام المشترك الامني، والذي وُجهت اصابع الاتهام اليه (السيد) بعد اغتياله.
فأجاب ان ريمون عازار ومخابرات الجيش كانت تراقب الشهيد سمير قصير، وبعد مقاله "عسكر على مين"، طلب السيد التدقيق في أوراقه.  
وسألته اليس هذا نوعا من القمع؟  فاجاب انه ضمن صلاحياته كرئيس لجهاز امني.
 
    وقال انه اعتبر ان سمير قصير يمس بالجيش، فقاطعته لاقول له ان الجيش ولبنان كانا تحت الاحتلال، ولم يكن المقال تهجما على الجيش بل على جيش احتلال. فاجاب ان اللبنانيين طلبوا من الجيش السوري المجيء ولم يأتِ بمفرده، وبخاصة الطرف المسيحي الذي طلب من السوريين ان يأتوا. فأجبته ان طلب المجيء من اجل وقف ما كان يفعله الفلسطينيون شيء والسيطرة والهيمنة على البلاد شيء آخر.
 
وعن ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري تحدثنا طويلا في هذه النقطة، واعتبر السيد ان من سمح بشهود الزور هو المسؤول عن عدم تبيان الحقيقة، محمّلاً المسؤولية لسعيد ميرزا والجهاز الامني في ما وصفه تضليل التحقيق، وسأل: لماذا ذهب سعد الحريري الى سوريا واعتذر من بشار الاسد وانا الذي تم سجني 4 سنوات بشهادات مزورة لم يتم الاعتذار مني حتى الآن؟ 
 
وعن دعوته الى استعمال السلاح ضد المتظاهرين الذين يأتون الى تحت منازل السياسيين، قال انه يعتبر ان من يأتي ليشتم شرف الآخرين هؤلاء زعران وليسوا ثوارا، وهناك حرمة المنزل وشرف العائلة. 
 
وختمنا بملف الاسئلة عن القصور والمنازل التي يملكها ومن اين له هذا؟ فاجاب ان امتلاك الاموال ليس جريمة بل الجريمة كيف يجنيها الانسان وهو لم يوظف أحدا من عائلته في الدولة كما فعل الآخرون، وفترة توقيفه رُفعت السرية المصرفية عن كل حساباته في الداخل والخارج وعن حسابات عائلته، ولو كان اي شيء مشبوها فهو كان موقوفا في اصعب مرحلة، ولا يوجد زعيم او جهة او طائفة لحمايته، فلم يكونوا ليوفروه لو كان هنالك اي علامة استفهام.
 
لحظات امنية من الماضي والحاضر كثيرة 
يمكنكم متابعتها عبر موقع ويوتيوب "النهار".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم