بعد دعوة برّي إلى جلسة في 14 حزيران... لمن سيقترع النوّاب المستقلّون؟

عقب دعوة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهوريّة في 14 حزيران، استمزجت "النهار" رأي وتوجّه بعض النوّاب المستقلّين في المعركة الرئاسيّة.
 
وفي الإطار، كان تأكيد النوّاب عبد الرحمن البزري، شربل مسعد وأسامة سعد، رفضهم للاصطفافات الموجودة، وللمرشّحَين اللذين يمثل كلّ منهما طرفاً معيّناً، أحدهما يمثّل الثنائيّ الشيعيّ، والآخر يمثّل الأغلبيّة المسيحيّة، وبالتالي، يحاولون طرح خيار ثالث يكون جامعاً بين مختلف الأطراف، وهم في صدد التواصل من الآن إلى موعد الجلسة في 14 حزيران لاتّخاذ القرار المناسب، علّ الخيار الثالث يشكّل أرضيّة للتعاون مع القوى الأخرى.
 
النائب ميشال ضاهر قال لـ"النهار: "أتمنّى التوافق، ولكن إذا ذهبنا إلى معركة انتخابيّة سأمارس حقّي الديموقراطيّ وسأُعطي صوتي إلى جهاد أزعور".
 
النائب جان طالوزيان اعتبر أنّ الجلسة المقبلة ستكون كسابقاتها، ليعرفَ كلّ فريق حجم الأصوات التي سيحصل عليها قياساً بتقديراته، معتبراً أنّهم لن يسمحوا بانعقاد جلسة ثانية. ولكن، "في حال حصلت أيّ جلسة ثانية، فقراري متّخذ لكنّني لن أعلنه الآن".
 
من جهته، أشار النائب جميل عبّود إلى أنّ لقاء بينه والنائب نعمة افرام سيُعقد في الساعات المقبلة، وسيتمّ اتّخاذ القرار خلال 48 ساعة.
 
ومعلوم أنّ النائب بلال الحشيمي، وهو من صلب المعارضة، سيصوّت لجهاد أزعور.
 
النائب عماد الحوت، أكّد لـ"النهار" أنّهم كلقاء نيابيّ مستقلّ في إطار التشاور،
ومن الآن حتّى موعد الجلسة الرئاسيّة سيتمّ التوصّل إلى قرار.