السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط وضفّة النهر: الاستهداف ليس بفعلٍ جديد

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
جنبلاط يضع وردة حمراء على ضريح رفيق دربه السياسي (نبيل إسماعيل).
جنبلاط يضع وردة حمراء على ضريح رفيق دربه السياسي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
يختار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المكوث فترات أطول على ضفّة النهر، كلّما استشعر أوجاعاً استهادفية جديدة تلمع على مقربة من خاصرته. هكذا دلّت أبعاد رسائله الحديثة المرفقة بصورٍ تعبيرية تعكس نظرته التأملية بينه وبين ذاته كلّما نظر إلى نفسه في مرآة النهر الهادئ. يقطف من على الضفاف المرتوية من مياه ذاك النهر، وردة حمراء يضعها على ضريح رفيق دربه السياسي في وسط بيروت. لا يرى مواكبو سيرته أنه يهوى الاضطلاع بدور الضحية أو يحتاج استجداء التأييد الذي يرتبط بأسس تاريخية وسياسية، لا هامشية. ويكفي بالنسبة إلى أوساط التقدمي استعراض محطات الحصار والاستهداف التي عايشها منذ عام 2000 على وقع حملات التخوين الضروس التي طاولت جنبلاط في مجلس النواب، بعدما تجرّأ طالباً إعادة تموضع الجيش السوري وانسحابه إلى خطّ البقاع. وتزامنت تلك المرحلة مع صياغة قانون انتخابي وضع في إطار خانة استهدافية طاولت قريطم والمختارة، لكن النتائج ما لبثت أن عكست تفوّقاً حقّقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحلفائه على الرغم من تقسيم بيروت. وتكرّرت الفصول الاستهدافية الموقّعة بمحاولة اغتيال مروان حماده تزامناً مع ضجيج الأصوات التخوينية التي أرادت التصدي لاندفاعة "انتفاضة الاستقلال"، حيث شكّلت دماؤه المزهوقة انطلاقة تعطّش غول الاغتيالات إلى النيل من أبرز الشخصيات المتوهّجة في قوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم