الأطر المرتقبة للبيان الختامي للقاء باريس: بخاري في فرنسا مع تقرير مفصل عن لبنان

تتّجه الأنظار اليوم نحو باريس مربط خَيل لبنان والأم الحنون، لترقّب ما سيؤول إليه اللقاء الخماسي للدول المعنية بالملف اللبناني، والتي يعوّل عليها لانتشاله من أزماته، وفي طليعتها فرنسا والمملكة العربية السعودية، ولكن ما يُنقل عن مرجع سياسي تواصل أخيراً مع أحد أبرز مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، انه تبيّن له أن الشغور الرئاسي سيستمر وقتاً طويلاً في ظل تعقيدات دولية وإقليمية. وقال المرجع لمحدّثيه: "العَين على حرب روسيا وأوكرانيا، وما جرى في الضفة الغربية وقطاع غزة في الآونة الاخيرة شغل العالم، وجُلّ ما يمكن البناء عليه" يقول المرجع المذكور، هو "توافق داخلي وخروج كل الأطراف من متاريسهم وانتخاب الرئيس قبل فوات الأوان، لكن ذلك لا يعني أن باريس غير مهتمة بشؤوننا، ويمكن الجزم أنها جادة وصادقة عبر كل ما تقوم به، في حين أن الرياض هي القادرة على إعادة النهوض بالبلد". ويتابع أن "الإشتباك الدولي ـ الإقليمي مع إيران، زاد الطين بلّة في معاناة هذا البلد الذي بات قاب قوسين من السقوط الكبير، وتحديداً القطاعات الطبية...