محليات سياسية

قاسم: الثلث الضامن لم يطرح مع أي جهة
جدد نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم التأكيد أن الحزب "مع تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، وأنه منذ اليوم الاول مع تسهيل إنجاز التأليف". وأشار الى "أن الحزب لم يكن عقبة، وأن المشكلة الأساسية في عملية تشكيل الحكومة هي داخلية، وأن التأثير الخارجي يبدو الآن محدودا"، مؤكداً أنه "اذا اتفق الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري فتنجز الحكومة".
وأوضح "أن حزب الله لم يضع أسقفا تمنع عملية التأليف وهو يقبل ما يقبله الرئيسان"، وحض على "تدوير الزوايا ومحاولة التفاهم لمعالجة المشاكل العالقة"، نافيا "أن يكون موضوع الثلث الضامن قد طرح مع أي جهة".
ووصف من يربطون عرقلة تأليف الحكومة بالاتفاق النووي الإيراني، بأنهم "جوقة كاذبة"، نافيا "أن يكون لإيران أو غيرها علاقة بموقف الحزب من تأليف الحكومة". وأكد أن الوضع الأمني "لا يزال ممسوكا ومنضبطا، وأن المعنيين استطاعوا منع الفتنة، ولكن يجب ألا ننام على حرير"، معتبرا ما حصل في طرابلس "خطيراً جدا ومداناً بكل أشكال الإدانة".
ولفت الى أن استهداف المقاومة للمسيرات الإسرائيلية، "يأتي من ضمن سياق معادلة واضحة وهي جزء من الردع مع العدو الإسرائيلي".
 
الأحرار: ضحايا انفجار المرفأ قتلوا مرتين
 توقف حزب الوطنيين الأحرار عند "الإنفلات الأمني المتنقل"، داعياً القوى الأمنية الى "التعاطي بحزم مع هذه المظاهر الشاذة".
واستذكر في بيان إثر اجتماع مجلسه الأعلى إلكترونيا، برئاسة رئيس الحزب دوري شمعون، في مرور ستة أشهر على جريمة الرابع من آب، جميع الضحايا والمصابين والمتضررين الذين أصيبوا للمرة الثانية، عند حصول الاعتداء السافر على أهاليهم، فقد قتلوهم للمرة الثانية عندما عرقلوا التحقيقات، قتلوهم للمرة الثانية عندما أفقروا مجتمعاتهم وقمعوا أصواتهم المطالبة بعيش كريم".
وابدى "قلقه على المواطنين الذين يفاجأون يوميا بزيادات في أسعار المواد الغذائية، واخيرا سعر الرغيف والمحروقات"، متخوفاً من "تأثير رفع الدعم على حياة المواطنين الاجتماعية".
 
الخازن: الكل يرمي غريمه بالتعطيل والنتيجة شلل
أعرب عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن قلقه "البالغ من الحال المهلكة التي وصلت إليها البلاد"، آخذاً على المسؤولين "تماديهم في تأخير تشكيل الحكومة، بفصل جديد من مسرحية هزلية لا تنتهي يلهون بها، راقصين على آلام الشعب وآماله ببرودة غير مسؤولة".
وقال في بيان: "رغم تراكم الأزمات والضائقة المادية، ورغم العرقلة في تشكيل الحكومة، وتجذر الفساد وسيطرة المحتكرين وارتفاع وتيرة الإجرام، وتفشي الأوبئة وازدياد السرقات، لن تُركِع هذه الأعباء اللبناني الأصيل، ولن تتمكن من إخضاعه". وأضاف: "لقد مر الشهر السادس على انفجار المرفأ وتدمير نصف العاصمة ونكبة أبنائها، من دون أن تتظهر بعد خيوط الجريمة، بل على العكس، ترانا نشهد موجة اغتيالات وتفجيرات تهدد أمن البلاد، فيتساءل المواطن، كل مواطن، مَن مِن الزعماء الكبار يرفض التضحية من أجل إنقاذ البلاد؟ فالكل يرمي الكرة في ملعب الآخر، والكل يرد التعطيل إلى غريمه، أما النتيجة فواحدة: شلل يولد شللا وفشل ينتج فشلا، أزمة تليها أزمة، وعقدة تتبعها عقدة".
وأهاب بالمسؤولين "أن يتقوا الله في استشعار حدة هذه الأزمات، والإتيان بحكومة إنقاذ على وجه السرعة وليس التمادي في لعبة التجاذب".