في دلالات الاغتيال وسبل المواجهة... حماده لـ"النهار": لجبهة معارضة ونظرة موحّدة
05-02-2021 | 21:48
المصدر: "النهار"
لم تمضِ ساعات على اغتيال المفكّر والناشط لقمان سليم حتى ضجّت المجالس في إعلان بداية مرحلة جديدة في لبنان ذكّرت بالعودة إلى زمن الاغتيالات، الذي لم يسبق أن غاب عن البلاد منذ تأسيسها، في قراءة أوساط سياسيّة ذكّرت بأنّ التصفيات ارتبطت بالتاريخ اللبناني الأليم وطاولت رجالات الاستقلال، في إشارة إلى جريمة اغتيال الرئيس رياض الصلح، فيما كانت المراحل التي غابت فيها الاغتيالات عن جسد الوطن المرهق مجرّد فترات عابرة. وليست ببعيدة الحقبة التي امتزج فيها اللون الأحمر المعبّر عن شعارات قوى 14 آذار بأحمر الدماء، مع التذكير بأنّ جريمة اغتيال محمد شطح لم تبرد بعد ولمّا تبلغ عقدها الأوّل. أما الرسائل البريديّة المكتوبة اليوم مع عودة موجهة الاغتيالات، فإنّها بحسب مراقبين موجّهة إلى غير الناشطين منهم أوّلاً، والذين يفكّرون في أن ينشطوا، فيما تكبر التساؤلات حول الوضع المعيشي والدور المجتمعي والمستقبلي والجدوى من استمرار لبنان منصّة صواريخ، وهي أسئلة تُطرح جديّاً في شتّى البيئات اللبنانية. وإذا كان لا بدّ من مواجهة الواقع الحالك، فإنّ المعطيات تشير إلى عودة التداول سياسيّاً بمصطلح ضرورة توحيد الصفوف، وهذا ما سُمع على لسان قياديين في أحزاب سياديّة عدّة خلال الساعات الماضية، بما في ذلك قياديون في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول