الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

محاذير الفوضى... بصورة المشهد القاتم الآتي

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
علم لبنان (أرشيفية - رويترز)
علم لبنان (أرشيفية - رويترز)
A+ A-
لا جديد في العبارات المنتقاة في التعبير عن الواقع المأسوي الذي وصلت إليه البلاد وسط مراوحة قاتلة وامتناع الطبقة السياسية اللبنانية عن تشكيل حكومة قادرة تباشر في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة. توصيف الوضع يعبّر فقط عن انتقال من درجة سفلى إلى دركٍ أسفل في مسار لبنان ومصيره. ويبقى الحديث عن فوضى ومحاذير أمنية مرتبطة بالمشهد الاجتماعي والاقتصادي، هو الموضوع الأكثر إثارة للقلق والمخاوف في الأوساط اللبنانية. ترتبط المؤشرات الأمنية المقلقة بأكثر من وجه ومقلب بدءاً من مظاهر السرقة والجرائم. وبعد استطلاع الأرقام التي نُشرت في مرحلة ما بين بداية عام 2020 وشهر تموز من العام نفسه، مقارنة مع المرحلة الزمنية نفسها من العام 2019؛ صدرت حديثاً أرقام جديدة تناولت الأشهر الـ10 الأولى من سنة 2020 (حتى تشرين الأول) مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019. وبحسب أرقام "الدولية للمعلومات"، ارتفع صافي عدد السيارات المسروقة منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول 2020 بنسبة 122.8%، مقارنةً بالفترة ذاتها من سنة 2019. وارتفعت حوادث السرقة بنسبة 56.3%، وارتفع عدد القتلى بنسبة 103.3% مقارنة بالفترة ذاتها من 2019. من جهة ثانية، يتناقل في المجالس هواجس ومحاذير ذات بعد سياسي مرتبطة بالوضع الأمني، حيث يردّد سياسيون أنّ المرحلة الحالية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم