حراكٌ لتشغيل محرّكات التكليف... لا يعني التأليف
05-10-2020 | 00:30
المصدر: النهار
يبقى الحديث عن تشغيل محرّكات تشكيل الحكومة مجرّد محاولة صوريّة غايتها تحريك الرمال الراكدة في المشهد السياسيّ، من دون أن يعني ذلك الاتجاه نحو ظهور تبدّلات في المواقف الجامدة والكفّ عن استخدام أساليب التعطيل التي خنق من خلالها "حزب الله" أيّ محاولة ولادة حكومة إنقاذ إصلاحيّة. ولم تتغيّر المعادلة رغم ما يتناقل في صالونات سياسية عن إمكان بروز مستجدّات متسارعة في الملف الحكومي خلال الأيام القليلة المقبلة، لكنّ متفرّعات هذا الموضوع تقود الى محطة استنتاج واحدة: لا حكومة في الأفق وإن آلت المشاورات في غضون أسبوعين إلى تكليف رئيسٍ جديد لتولي تشكيل الحكومة. تؤكّد مصادر تيار "المستقبل" لـ"النهار" أنّ الرئيس سعد الحريري لا يزال متمسّكاً ببنود المبادرة الفرنسيّة من دون أيّ تعديل يؤدي الى نسف جوهرها، بعدما بات من الواضح مسؤولية إيران عن تعطيل ولادة الحكومة من طريق "حزب الله" بانتظار نتائج الانتخابات الأميركية. ويتأكّد أنّه من غير الوارد تخفيض السقف الذي وُضع غداة تكليف السفير مصطفى أديب لتأليف الحكومة، فيما ستكون شروط ولادة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول