العقد الحكوميّة بشكلٍ جديد... إلى متى؟
04-04-2021 | 23:15
المصدر: "النهار"
لا يمكن الحديث عن تقدّم جديّ أو جذريّ في الملف الحكوميّ. الانتقال خطوةً إلى الأمام اسميّ لا فعليّ. ما حصل في الأيام الأخيرة كان أشبه بتقاذف كرات في ملعب المراوحة. القليل من البهارات التي نُثرت فوق الطبق الحكومي في تصريحات بعض الساسة اللبنانيين، ارتبطت عمليّاً برهان على المشهد الإيراني وإمكان تحقيق تقدّم في الملف النوويّ. وبات واضحاً من نظرة مراقِبة ارتباط أي حلحلة حكوميّة بإشارة من إيران تعلن نضوج الطبخة. ومن هنا، فإنّ المعطيات التي يمكن استقاؤها من المقرّبين من الرئيس المكلّف سعد الحريري، تشير إلى أنّ التذرّع بسفره إلى الخارج محاولة لتحميله مسؤولية المراوحة، فيما عودته إلى لبنان لن تعكس جديداً طالما أنّ الحديث عن تنازل في موضوع "الثلث المعطّل" يبقى مجرّد كلام غير متبلور فعلياً. ويبدو واضحاً وفقاً لما تقوله المصادر المقرّبة من الرئيس المكلّف لـ"النهار" إنّ الايجابيات الحكوميّة هي مجرّد "سمعيّات" في وقت يتّضح بالنسبة لها وجود إرادتي تعطيل: أوّلاً، لم يتنازل فريق العهد عن الثلث المعطّل حتى الساعة في ظلّ رهانٍ على التحكّم بإيقاع الاستحقاق الرئاسي المقبل، ولو أنّ العقدة حلّت لأُصدرت المراسيم وولدت الحكومة. ثانياً، الخطاب الذي يتبنّاه "حزب الله"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول