فيما ينصرف اللبنانيون الى ترقب نتائج المشاورات الجارية لتأليف الحكومة والخروج من نفق التعطيل ووضع الشروط المتبادلة بين الافرقاء ينشغل المواطنون بالحصيلة التي سيخلص اليها توجه مصرف لبنان في عملية اطلاق المنصة الالكترونية لضبط سعرالصرف وجبه ارتفاع سعر الدولار والحد من "التهامه" لليرة. وتوضح جهات مواكبة هنا ان مصرف لبنان غير متحمس لوضع آلية هذه المنصة في ظل حكومة تصريف الاعمال برئاسة الرئيس حسان دياب. وان التوجه الأسلم للسير بهذه العملية يكون أجدى وأنفع عند تأليف حكومة الرئيس سعد الحريري الأمر الذي يخلق جملة من الايجابيات. وان طموح المعنيين هنا ان يساوي سعر صرف الدولار 6 الالف ليرة. وكانت الدوائر المعنية في البنك المركزي قد باشرت في اعداد الفريق الذي سيشرف على هذه المنصة ومراقبة حركة عملها.وتفيد مصادر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول