الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

محليات سياسية

المصدر: النهار
A+ A-
بري: لقاء البابا للسيستاني استكمال لما جرى مع شيخ الأزهر 
 
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، عشية زيارة  البابا فرنسيس الى العراق، "ان زيارة الحبر الاعظم قداسة البابا فرنسيس الى العراق الشقيق وما سوف تتضمنه من لقاء تاريخي مع المرجعية الرشيدة، ممثلة بسماحه آية الله العظمى السيد علي السيستاني، بقدر ما تحمل من دلالات على أهمية ترسيخ الاخوة الانسانية في هذه المرحلة الراهنة على قواعد المحبة والتسامح بين ابناء الرسالات السموية، هي أيضا استكمال لما جرى التأسيس عليه في خلال لقاء سماحة شيخ الازهر الشريف الدكتور أحمد الطيب". واعتبر أنها "تأكيد على المؤكد أن رسالتي المسيحية والاسلام من "مشكاة" واحدة مصدرهما واحد ونورهما واحد من الاله الواحد، تدعوان الى سبيل الله والى خير الانسان وخلاص الاوطان بالحكمة والاعتدال والموعظة الحسنة".
 
مخزومي في بكركي: نؤيد الراعي ونقف الى جانبه
 
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، النائب فؤاد مخزومي الذي أشاد بـ"المواقف المشرفة والواضحة والصريحة لغبطته"، معلناً "الوقوف الى جانبه وتأييده". واستغرب بعد اللقاء "الميوعة" التي تعتري بعض المواقف السياسية"، لافتاً الى أن "لا مشكلة لدينا في الحياد الإيجابي، وخصوصاً أن لبنان عضو في جامعة الدول العربية وحياده لا يعني التطبيع مع إسرائيل أو التخلي عن القضية الفلسطينية، وأي كلام من هذا النوع لم يصدر عن البطريرك". كذلك استغرب "ردات الفعل" على هذا طرح التدويل، مشيراً الى "أن كل المشاكل اللبنانية كان يجري حلها برعاية دولية". وسأل: "أليست المبادرة الفرنسية تدويلا، وماذا عن التحرك الأوروبي والعالمي إثر تفجير مرفأ بيروت، وقبل هذا وذاك سيدر وباريس 1 و2 و3؟ فلماذا هذه الحملة اليوم على التدويل؟". ولاحظ أنه "كل 15 إلى 20 سنة تستقوي شريحة من اللبنانيين بقوة السلاح والعلاقات الدولية على سواها من الفئات لفرض سلطتها على لبنان. هذا البلد لا يمكن أن يحكم بهذه الطريقة ويجب أن نتعايش بعضنا مع بعض مع المحافظة على حقوق الجميع". وشدد على اتفاق الطائف، داعياً إلى "حكومة مستقلين من رأسها إلى وزرائها، من شأنها استعادة ثقة الشعب والمجتمع الدولي والإغترابي الذي لطالما كان أول الداعمين للبلد واقتصاده".
 
طعمة: ثورة الناس في الشارع لم تفاجئنا
 
أكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة أنه "لم يفاجأ بما حصل في الشارع، من تعبير عن حالات الفقر والقهر والمعاناة المعيشية والاجتماعية التي ترزح تحت عبئها شريحة واسعة من اللبنانيين، ناهيك بتردي الخدمات في كل قطاعات الدولة ومرافقها وتحديدا الكهرباء، مما دفع الناس إلى أن تثور وتعبر عن سخطها وغضبها". وحض في بيان على "الإسراع في تشكيل حكومة مهماتها أولا وأخيرا معالجة هموم الناس وقضاياهم، وأن تكون حكومة طوارئ اقتصادية واجتماعية وإصلاحية في آن واحد"، مذكراً بأنه "سبق لي منذ حكومة الرئيس سعد الحريري التي استقالت، أن فاتحت المسؤولين الكبار متمنيا عليهم ضرورة أن تشكل حكومة من هذا الصنف، ولكن صُمّت الآذان، وكل ذهب للتفتيش عن مصالحه الآنية، والبعض الآخر يعبر عن مخاوف طائفته وهواجسها، حتى وصلنا إلى هذا الدرك في الوضع القائم، الذي لم نصل إليه في تاريخ هذا البلد الذي بدأ يفقد خصائصه وكل ما كان يعتز ويفتخر به". ورأى أنه "إذا لم نشكل حكومة تتبنى هذه العناوين، فعبثا نحاول، لأن البلد ذاهب إلى الجحيم".
 
الخازن يشيد بزيارة "رسول المتعبين" الى العراق 
 
رحب الوزير السابق وديع الخازن بزيارة البابا فرنسيس للعراق، معتبرا ان الحبر الأعظم  "يخطو بذلك خطوة جديدة في اتجاه تثبيت نفسه رسولا للمتعبين، حيث لا يهتم بملاقاة أقوياء العالم، بل يذهب إلى "ضعفائه" أيضا ويقدم رسالة احتضان إلى الشعوب الجريحة تحت وطأة الحروب والانقسامات". وقال في بيان: "إنها رحلة تاريخية لقداسة البابا فرنسيس، والأولى خارج الفاتيكان منذ تفشي وباء كورونا، والأولى أيضا في التاريخ لحبر أعظم إلى العراق. وبعد لقائه شيخ الأزهر احمد الطيب، الإمام الأكبر للإسلام السني، يستعد البابا للقاء الإمام علي السيستاني في النجف، في أول لقاء يجمع أي حبر أعظم بمرجعية شيعية على هذا المستوى، والذي سيكون له تأثير مهم في البلد الذي يضم غالبية شيعية". ورأى في هذه الزيارة "فرصة تاريخية لترميم العلاقة بين الأديان، وإعادة حقوق المهجرين من المسيحيين وأملاك في العراق، وعودتهم إلى مناطقهم ومنازلهم التي هجروا منها، وممارسة حياتهم الطبيعية من خلال الدعم الحكومي، وكذلك دعم الغرب عبر فتح آفاق الاستثمار والإعمار وإعادة البناء وكسب ثقة العالم بالعراق".
 
العريضي زار عوده: لبنان أمام كارثة حقيقية
 
أكد الوزير السابق غازي العريضي أن "لبنان أمام كارثة حقيقية بما للكلمة من معنى، الذين لا يشعرون حتى الآن بهذا الخطر الكبير، ولا يبادرون، أقل ما يمكن أن يقال فيهم إنهم بلا إحساس بالمسؤولية، يتخلون عن الواجب وعن الأمانة، وهذا أمر خطير جدا"، سائلاً: "هل يعقل أن يُترك البلد يصل إلى ما نحن عليه، وأن نرى هذا المشهد في الشارع، وهذا الخراب وهذا الدمار، ولا نزال مختلفين على وزير من هنا ووزير من هناك ولا نستطيع أن نؤلف حكومة؟". وقال بعد زيارته لمتروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده: "كالعادة، اللقاء مع المطران عوده ممتع ومفيد، وسيادته مميز بمواقفه الشجاعة والحكيمة والصائبة التي تضع الأمور في نصابها، وخصوصا عندما يتحدث بأمانة كاملة عن واقع الحال المؤلم والمأسوي، وعن معاناة الناس ومشاعرهم ومطالبهم، وعن المسؤولين الذين لا يعطون هذه المسائل وهذه المشاعر اهتماما، ويديرون ظهورهم ولا يسمعون كلمة. وأهم شيء في كل ما يقوله هذه اللازمة: الأخلاق والأمانة في الواجب والمسؤولية والعقل. ياللأسف، ما يحكمنا وما يسيطر علينا في البلد مجموعة معادلات، خفة واستخفاف، قوة واستقواء، احتكار وإنكار، سوء تقدير وسوء تدبير، وهذه هي النتائج الكارثية لأننا أمام عقل سلطة تبحث عن التحكم والشهوات والمصالح، ولسنا أمام عقل دولة ومنطق دولة ومسؤولين مؤتمنين على الدولة التي ترعى مصالح الناس".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم