اغتيال لقمان سليم... غضب وسخط من التخوين واستحضار السيناريو العراقي
يملك اللبنانيون حساسية فائقة تجاه الاغتيالات لما هي مؤشر حقبات أمنية مظلمة في تاريخهم، ولغياب عدالة تفضي الى معرفة القاتل، فتردع مسلسل الاجرام. وركزت ردات فعل الناشطين، اثر شيوع نبأ اغتيال الناشط لقمان سليم، على هذين المنحيين، أضف الى اغتيال الحريات والرأي الآخر والبيئة التي تمّهد لارتكابات مماثلة، في بلد تنهكه المآسي والأزمات. كما أن البعض ذهب الى الربط بين سيناريوين لبناني وعراقي.
وفي الآتي، نعرض لتغريدات من موقع "تويتر" توجز المزاج الساخط والغاضب من عملية التصفية التي تعرض لها سليم:
لما اعلام حزب الله بينشر مقالات مثل "تحسسوا رقابكم" ولما تكال التهم ضد المعارض لحزب الله جزافاً ويتعرض للضرب كما حصل مع منتقدين في بدايات انتفاضة 17 تشرين وحين يشهر التخوين يميناً ويساراً، مافيك تجي تقول اعطيني "وثائق" انو هني قتلوه.
— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) February 4, 2021
هم لا يخجلون اصلا بما يرتكبون#لقمان_سليم
ما أشبه اغتيال لقمان سليم في جنوب لبنان باغتيال هشام الهاشمي في بغداد... هناك بقي القاتل مجهولا معلوماً، وهنا سيبقى كذلك على الأرجح...
— Rima Assaf (@RimaAssaf_t) February 4, 2021
من العراق الى لبنان هل يكون القاتل واحداً؟... #لقمان_سليم
كل مرة كنت ازور #لقمان_سليم في منزله بضاحية بيروت الجنوبية من اجل مقابلة او حديث كنا نتحدث عن المضايقات التي كان يتعرض لها والتي وصلت الى حد التخوين والتهديد ..لكن بهدوءه المعتاد كان يقول لن يتجرأوا ؟؟؟ كان مطمئنا غير مكترث لترهيبهم .. معارض ثابت في مواقفه حتى الاغتيال #لبنان pic.twitter.com/hBX5Knxzkt
— Larissa Aoun (@LarissaAounSky) February 4, 2021
من فائض قوة …
— Ibrahim Mneimneh | ابراهيم منيمنة (@Ibrahim_mneimne) February 4, 2021
يعتقد أن رصاصة غدر قد تسكت صاحب رأي
أما في التاريخ…
فالنصر للكلمة ولو بعد حين#لقمان_سليم
هل هناك من يستنسخ السيناريو العراقي؟ هل دخلنا في نفق اغتيال أصحاب الرأي الحرّ؟
— NicoleHajal (@NicoleHajal) February 4, 2021
الناشط #لقمان_سليم الذي كان يتلقى تهديدات من حزب الله وهو أحد المعارضين له، وُجد صباحا مقتولا داخل سيارته في النبطية. pic.twitter.com/l74xplmzw1
#لقمان_سليم ضحية نهج العنف والقتل وكل من تحالف معه وبرره وسكت عنه. يغتالون كل من يعارضهم ويرهبون من يبقى. لن نرضخ! #كلنا_لقمان_سليم
— Albert Kostanian (@AlbertKostanian) February 4, 2021
اغتيال #لقمان_سليم جريمة بشعة ولا يحتاجها القاتل و تكرارها يشير اليه اكثر فأكثر. لقمان كان صاحب رأي معارض للاستبداد الممسك بالسلطة ورقاب الناس. هل عدنا الى ولاية الحجاج بن يوسف الذي كان يطارد الشيعة ويقتلهم لأنهم ضد السلطان #lokman_slim
— Ibrahim Chamseddine (@ibchamseddine) February 4, 2021
#لقمان_سليم كاتب وناشط سياسي معارض ل #حزب_الله وجد مقتولا في جنوب لبنان بعد اختفاء اثره منذ مساء امس اثر زيارة عائلية للجنوب، وكان سليم قد كرر عدة مرات على الاعلام انه تلفى تهديدات بالقتل على خلفية مواقفه حتى ان كتابات تهدده بالقتل وضعت على جدران منزله في ضاحية #بيروت الجنوبية
— Nada Abdelsamad (@BBCNadaSamad) February 4, 2021
القصاص لقاتل #لقمان_سليم،
— mohammad zbeeb (@mzbeeb) February 4, 2021
"فكأنما قتل الناس جميعا".
#لقمان_سليم ليس فقط "ناشط" - هو قائد رأي، كاتب، محلل، وأحد أبرز الأصوات في وجه حزب الله، وابن عائلة تمرست في العمل الحقوقي والسياسي، وأحد ركائز العاملين على مسألة ذاكرة الحرب اللبنانية والمخفيين قسراً في #لبنان و #سوريا! أي تبسيط أو تمييع للجريمة هو مساهمة فيها.
— Ayman Mhanna (@AymanMhanna) February 4, 2021
We live in a country where over 200 people were killed, & no official cared; where women are murdered by their partners, & no laws are changed, where honest men are killed, & no one will be looked into.
— Talala (@Tala5La) February 4, 2021
Before we ask for justice, we need to make some changes. RIP.#لقمان_سليم
Lokman Slim was killed this morning. He was a journalist, an activist against Hizbullah, and an intellectual.
— Salam Yamout (@SalamYam) February 4, 2021
He is one of a long list of people killed to silence... but this time, the heard has awakened. They will have to kill us all #لقمان_سليم
Lebanon as we know it just got scarier and unlivable #لقمان_سليم
— Mia Atoui (@MiaAtoui) February 4, 2021
today it's #لقمان_سليم tomorrow it's you
— Marc Rouhana (@MarcRouhana1) February 4, 2021
When #Voltaire or Hall implied the
— Alexandre Z Karkour 🇱🇧 🇫🇷 (@AZKARKOUR) February 4, 2021
"I Disapprove of What You Say, But I Will Defend to the Death Your Right to Say It", they meant to their death not to the death of the person saying it...
Yet that was the Age of the Enlightenment not the age of Darkness and Gloom #لقمان_سليم pic.twitter.com/b6hJQN4Rxe