الفاتيكان قلق على لبنان ومستاء من مسؤوليه والتأليف على إيقاع قرقعة السلاح في المنطقة

 يظهر جلياً أنّ بداية العام الجديد لم تحمل معها أي مؤشرات لولادة الحكومة العتيدة، بل ان الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد، ما تبدَّى بوضوح من خلال مواصلة المساجلات بين "بيت الوسط" وبعبدا وصولاً إلى "ميرنا الشالوحي". ومما زاد الطين بلة عشية الأعياد وحاليا التصعيد الإقليمي غير المسبوق على إيقاع استقدام المزيد من قاذفات B52 إلى المنطقة في ظل تبادل التهديدات الإيرانية والأميركية، إلى ما حصل في مطار عدن، ما يعني أنّ الأمور تتجه إلى المجهول، وحيث ان لبنان ما زال يتلقف تداعيات هذه الأحداث والتطورات، فقد يكون كلام المسؤولين الإيرانيين عن لبنان كممر لصواريخهم، إلى مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، من العناوين الدسمة أيضاً للتصعيد. في هذا السياق، تشير مصادر سياسية عليمة لـ "النهار" إلى معلومات عن اتصالات جرت بين بعض المسؤولين اللبنانيين ودوائر الفاتيكان، كانت للمعايدة إنّما جرى من خلالها عرض مستفيض للمسعى الفاتيكاني وللدور الذي يضطلع به البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وبدا واضحاً أنّ هناك استياءً في دوائر الفاتيكان من عدم التجاوب مع مساعي البطريرك الراعي، وما آلت إليه...