الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الأحزاب السياديّة بين تفويض الحكومة وتحميلها المسؤولية

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
وزير الإعلام جورج قرداحي عند وصوله إلى بكركي (مارك فياض*).
وزير الإعلام جورج قرداحي عند وصوله إلى بكركي (مارك فياض*).
A+ A-
لا تزال مشهديّة الأزمة اللبنانية المستجدّة مع دول الخليج العربي بعيدة عن إمكان رسم أيّ انفراجة في الأفق القريب، طالما أنّ كلّ المعطيات المجتمعة داخليّاً تغرّد خارج سرب الحلول الممكنة أو المطلوبة لجهة تحقيق بصيص انقشاع يبعد لبنان الرسميّ عن سيطرة "حزب الله"، استناداً إلى ما برز من عنوان أساسيّ في جملة البنود التي عبّرت عنها بوضوح المقاربة العربية - الخليجية. وإذ ترتبط الإجراءات المطروحة لبنانياً والتي تفيد معطيات "النهار" بأنها ستشهد إعادة إطلاق عجلة العمل عليها في الأيام المقبلة، في إطار البحث عن صيغة تساهم في إقالة وزير الاعلام جورج قرداحي أو استقالته على طريقة وضعها في تصرّف رئاستي الجمهورية والحكومة، تبقى هذه المقترحات من التدابير غير المضمونة باعتبار أنها لم تلقَ قبول القوى السياسية الداعمة لقرداحي حتى الآن، ولجهة أنها قد لا تترك أثراً على صعيد بلورة حلّ من جهة ثانية. وترتفع في هذه الغضون نبرة الأحزاب اللبنانية المحسوبة على الخطّ السياديّ والمعارضة لمحور "الممانعة"، فيما تطرح تساؤلات عن مسار تعامل القوى السياسية الحليفة للمملكة العربية السعودية مع الأزمة، خصوصاً أنه كان ثمة مجموعة أفكار أو مواقف تصعيدية ينوي البعض اتخاذها.تضع "القوات اللبنانية" القرار في يد السلطة التنفيذية انطلاقاً من هيكلية الحياة السياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم