اشترِك في نشرتنا الإخبارية
غيغين جالت على عون وبري وميقاتي: الاهتمام بالشؤون اللبنانية من أولويات فرنسا
04-10-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
أعلنت مديرة افريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آنا غيغين حرص باريس على "الاستمرار في مساعدة لبنان في مختلف المجالات، وان الاهتمام بالشؤون اللبنانية هو من أولويات الحكومة الفرنسية"، مشددة على إجراء الانتخابات الرئاسية وإنجاز الاصلاحات.
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، الديبلوماسية الفرنسية في حضور السفيرة آن غريو، وأبلغها انه يأمل في ان "تجري الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية المحددة، بحيث يتسنى لي تسليم الرئيس الجديد في بداية ولايته مطلع تشرين الثاني المقبل"، معتبرا ان "انتخاب الرئيس الجديد من مسؤولية النواب الذين عليهم ان يحددوا خياراتهم على هذا الصعيد".
واكد حرصه على "انجاز الإصلاحات التي وعد لبنان صندوق النقد الدولي بتحقيقها، ولا سيما منها إعادة النظر في هيكلة المصارف اللبنانية و"الكابيتال كونترول" وتعديل قانون السرية المصرفية، بعدما اقر مجلس النواب قانون الموازنة لعام 2022". وأشار الى ان الاتصالات جارية لتشكيل حكومة جديدة "بعد تذليل العقبات التي حالت حتى الان دون ولادتها".
وأمل في "ان يشكل بدء التنقيب عن النفط في الحقول المائية الجنوبية بداية إيجابية، تساعد الاقتصاد اللبناني على النهوض من جديد بعد التراجع الذي حصل في الاعوام الماضية".
غيغين
وكانت غيغين شددت على "أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري منعا لاي فراغ على المستوى الرئاسي، وعلى انجاز الإصلاحات والاتفاق مع صندوق النقد الدولي".
واعتبرت ان "التوصل الى اتفاق في مسألة الترسيم البحري الجنوبي، رسالة ثقة الى المجتمع الدولي بلبنان ستكون مفاعيلها الإيجابية على اقتصاده الوطني".
عين التينة
كذلك التقت رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وعرضت معه الاوضاع عموماً والعلاقات بين البلدين خصوصاً.
السرايا
وزارت أيضاً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية،
وأعربت على الأثر عن سعادتها لـ"إتاحة الفرصة لي من أجل زيارة لبنان بعد كل المحادثات التي أجريت في الجمعية العمومية حول لبنان .
كان لقاؤنا ممتازا حيال الاولويات المهمة للبنان، ومنها امكان التوقيع على اتفاق لترسيم الحدود البحرية. إن فرنسا مهتمة بوجود هكذا اتفاق، وقد بعثنا العديد من الرسائل وبذلنا الكثير من الجهود لمساعدة لبنان في هذا الاتجاه.
اما الأمر الثاني فهو ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية، اضافة الى ضرورة إتمام الاصلاحات وتنفيذها من اجل عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهو أمر ضروري ليسلك لبنان الطريق نحو النمو الاقتصادي".
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، الديبلوماسية الفرنسية في حضور السفيرة آن غريو، وأبلغها انه يأمل في ان "تجري الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية المحددة، بحيث يتسنى لي تسليم الرئيس الجديد في بداية ولايته مطلع تشرين الثاني المقبل"، معتبرا ان "انتخاب الرئيس الجديد من مسؤولية النواب الذين عليهم ان يحددوا خياراتهم على هذا الصعيد".
واكد حرصه على "انجاز الإصلاحات التي وعد لبنان صندوق النقد الدولي بتحقيقها، ولا سيما منها إعادة النظر في هيكلة المصارف اللبنانية و"الكابيتال كونترول" وتعديل قانون السرية المصرفية، بعدما اقر مجلس النواب قانون الموازنة لعام 2022". وأشار الى ان الاتصالات جارية لتشكيل حكومة جديدة "بعد تذليل العقبات التي حالت حتى الان دون ولادتها".
وأمل في "ان يشكل بدء التنقيب عن النفط في الحقول المائية الجنوبية بداية إيجابية، تساعد الاقتصاد اللبناني على النهوض من جديد بعد التراجع الذي حصل في الاعوام الماضية".
غيغين
وكانت غيغين شددت على "أهمية اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري منعا لاي فراغ على المستوى الرئاسي، وعلى انجاز الإصلاحات والاتفاق مع صندوق النقد الدولي".
واعتبرت ان "التوصل الى اتفاق في مسألة الترسيم البحري الجنوبي، رسالة ثقة الى المجتمع الدولي بلبنان ستكون مفاعيلها الإيجابية على اقتصاده الوطني".
عين التينة
كذلك التقت رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وعرضت معه الاوضاع عموماً والعلاقات بين البلدين خصوصاً.
السرايا
وزارت أيضاً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية،
وأعربت على الأثر عن سعادتها لـ"إتاحة الفرصة لي من أجل زيارة لبنان بعد كل المحادثات التي أجريت في الجمعية العمومية حول لبنان .
كان لقاؤنا ممتازا حيال الاولويات المهمة للبنان، ومنها امكان التوقيع على اتفاق لترسيم الحدود البحرية. إن فرنسا مهتمة بوجود هكذا اتفاق، وقد بعثنا العديد من الرسائل وبذلنا الكثير من الجهود لمساعدة لبنان في هذا الاتجاه.
اما الأمر الثاني فهو ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية، اضافة الى ضرورة إتمام الاصلاحات وتنفيذها من اجل عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهو أمر ضروري ليسلك لبنان الطريق نحو النمو الاقتصادي".
